[رؤيا عبد المطلب]
  [٦] «أخبرنا عبد الله(١) قال: حدثنا ابن أيوب قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شبابة عن شعبة عن غيلان بن جرير عن عبد الله بن معبد الزّماني»(٢) عن أبي قتادة(٣) الأنصاري قال: قال: جاء رجل إلى رسول الله ÷ فسأله عن صوم يوم الاثنين فقال: «يوم ولدت فيه، ويوم بعثت فيه، ويوم أنزل عليّ فيه»(٤).
[رؤيا عبد المطلب]
  [٧] [أخبرنا أبو زيد عيسى بن محمد العلوي قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز قال: حدثنا يحيى الحمائي قال: حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن سعيد بن عمر الأنصاري، عن أبيه عن كعب](٥): أن عبد المطلب نام يوما في الحجر فانتبه، مكحولا مدهونا، قد كسي حلة البهاء والجمال، فبقي متحيرا لا يدري من فعل به ذلك، فأخذ أبوه بيده فانطلق به إلى كهنة قريش.
  فقالوا له: إن إله السماء قد أذن لهذا الغلام في التزويج.
  فزوجه قيلة بنت عمرو بن عامر(٦)، فولدت له الحارث(٧)، ثم ماتت فزوجه بعدها هند بنت عمرو.
(١) أي عبد الله بن محمد بن المبارك الجوزجاني.
(٢) في (ب، ج): قال أبو العباس عن أبي قتادة. وفي (د) أثبت السند كما في النسخة (أ) وكما أثبتناه إلا إن جملة: (قال: حدثنا ابن أيوب) ساقط فيها.
(٣) نهاية الصفحة [١٠ - أ].
(٤) الحديث جزء من حديث أخرجه مسلم في: (١٣) كتاب الصيام (٣٦)، باب استحباب صيام ثلاث أيام من كل شهر وصوم يوم عاشوراء، والاثنين والخميس، وأحمد في مسنده في (٥/ ٢٩٧ - ٢٩٩)، البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٩٣)، دلائل النبوة (١/ ٧٢)، وابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ٢٥٩).
(٥) في أصولي كالتالي: في (ب، ج): قال أحمد بن إبراهيم الحسني ... وذكر الخير، وبقية النسخ: أخبرنا أبو بكر بن أبي مريم، عن سعيد بن عمرو الأنصاري، عن أبيه، عن كعب ... ثم ذكر الخير وقد ذكر قبل هذا في (أ، د): ومن هنا أيضا اختصار في السند وقد أثبتنا السند كاملا للإفادة والتوثيق.
(٦) هي: قبلة بن عمرو، وقال ابن حزم: أم الحارث صفية من بني عامر بن صعصعة، وفي البداية والنهاية، واقدة بنت عمر. انظر جمهرة أنساب العرب ص (١٥)، وقال في نسب قريش لمصعب: أمه صفية بنت جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن. نسب قريش ص (١٨).
(٧) هو الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، كان بكر أبيه، وبه كان يكنى، وستأتي بعض أخباره.