البيان في شرح اللمع لابن جني،

عمر الكوفي أبو البركات (المتوفى: 539 هـ)

الفصل الثاني نظرة في الكتاب

صفحة 39 - الجزء 1

  المكني والظاهر (١٧٢)، وتسميته للظروف أوصافًا (٢٠٥)، ونصبه الحال على القطع (٢١٩)، وقوله بأن (حتّى) تجر بإضمار (إلى) بعدها (٢٦٠)، وتجويزه ترخيم الاسم المضاف (٤٠٠).

  وذكر قول الفراء في (حيث) (٣٤)، وتجويزه القسم (جير) (٣٨)، وعطفه بالرفع على اسم (إِنَّ) قبل الخبر إذا كان اسمها مما لا يظهر فيه الإعراب (١٧١)، وتسميته للظروف محالاً (٢٠٥)، وقوله بأن (حتّى) في الجر نائبة عن (إلى) (٢٦٠)، ورفعه الضمير في نحو (لولاي ولولاك) بالابتداء (٢٨٥)، وتجويزه ترخيم الاسم الثلاثي إذا كان وسطه متحركا (٣٩٩)، وتجويزه ترخيم الاسم المضاف (٤٠٠).

  وهو في عرضه لآرائهم يُجملُهم في أغلب الأحيان فيقول: «وعند الكوفيين» أو «والكوفيون» أو «وهو قول الكوفيين»⁣(⁣١). أو يقول: «وقال بعضهم» أو «وقال قوم» أو «وبعض الناس يقول» أو «وحكي عن بعضهم»⁣(⁣٢).

  ولا يذكر من أسمائهم إلا الكسائي والفراء. وأحيانا يعرض الخلاف بينهما في المسألة الواحدة⁣(⁣٣)، أو في المصطلح⁣(⁣٤).

  وهو في عرضه لآرائهم وأقوالهم يتخذ منهم: ثلاث مواقف:

  أولا: أن يعرض آراءهم وأقوالهم بعد عرضه لآراء وأقوال البصريين دون أن يردها:


(١) انظر مثلاً: ٤٠، ١٣٩، ٢١٩، ٣٦٥، ٣٩٢، ٤٢٦، ٤٩٢، ٥٩٠.

(٢) انظر مثلاً: ٢١٩، ٣٠٣، ٣٣٩، ٥٨١.

(٣) انظر مثلاً: ١٧١، ١٧٢، ٣٣٩.

(٤) انظر مثلا: ٢٠٥.