وليس فيها ما يشير إلى أن الكتاب مؤلف من جزأين. وهي مقسومة على أربعة وثلاثون جزءاً في كل جزء ثماني أوراق، كُتب في آخر كل جزء «بلغ مقابلة بأصله» وأحيانا «قوبل على أصله»، وفي نهاية المخطوط كتب «بلغ مقابلة بأصله المنقول منه، وَصُحْحَ قدر الطاقة والإمكان والحمد لله وحده».

  إلا أن سقطها وتحريفها أكثر من النسخة (ظ).

  رقمها في مكتبة عاطف أفندي (٢٥٥٣)، ذكرها بروكلمان⁣^(⁣١)، منها صورة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى تحت رقم (٥٢٩ / نحو). رمزت لها بالحرف (ع).

  ٣ - نسخة مكتبة الشهيد علي بتركيا:

  وهي منسوخة عن نسخة الظاهرية، سقط من أولها صفحة العنوان، عدد أوراقها (١٩٧) ورقة كتبت بخط نسخي مقروء، أعتقد أنه من خطوط القرن العاشر أو الذي يليه، وهي خلو من الشكل. يخطئ ناسخها أحيانا في وضع التتمات التي وردت على هامش نسخة الأصل (ظ)، فيضعها في غير موضعها. وأحيانًا يسقط من النص ليكون عدد أوراق نسخته مساويا لعدد أوراق الأصل الذي ينقل عنه، فمثلاً نجده في نهاية الجزء الأول يسقط ما يعادل ورقة من الأصل لكي توافق الورقة (٨٧) من نسخته الورقة (٨٧) من الأصل، وهي نهاية الجزء الأول.

  وسقطت منها أيضًا الورقة (١١٧)، كما أن تقديم الصفحات (١١٢ - ١١٣) (١١٤ - ١١٥) وتأخيرها في الأصل أوقعه في لبس وإشكال، بدا هذا في إدخاله بعض ما جاء في باب الندبة في باب إعراب الأفعال، وهذا يقع في الورقات (١١٥ - ١١٩).

(١) بروكلمان (ترجمة النجار): ٢/ ٢٤٧.