وهي خلو من اسم الناسخ وتاريخ النسخ، جاء في آخر الجزء الأول ما كُتبَ في آخر الجزء الأول من الأصل المنقولة عنه تماماً، فيظن من لم يطلع على الأصل أنها من نسخ أبي القاسم بن موسى المقرئ وأنها نسخت عام (٥١٥ هـ)، وبعد ذلك نقل ما جاء في الأصل من نُقول من كتاب الحجة لأبي علي.

  وكذلك فعل في نهاية النسخة وهذا يوهم أن الأصل الذي نسخت عنه هذه النسخة هو نسخة أبي علي الكاتبي.

  وقد أشار ناسخها في نهاية الجزء الأول وفي نهاية المخطوط إلى أنها قوبلت بأصلها بعد النسخ.

  وناسخها فيما يبدو ممن اتخذوا الخط مهنةً يتكسبون بها، وهو من أجهل الناس بهذا العلم.

  رمزت لهذه النسخة بالحرف (ج)

  ٤ نسخة اللمع المطبوعة:

  تحقيق الدكتور حسين محمد محمد شرف. الطبعة الأولى ١٣٩٨ هـ.

  والذي دفعني إلى اعتماد هذه النسخة ضمن نسخ المتن أنها تُمثْلُ لكونها محققة عدداً من نسخ اللمع المخطوطة.

  وقد أفدت منها في تصويب المتن وتبيان ما حُذف منه فائدةً جَليَّةً لا تخفى قيمتها على قارئ الكتاب.

  ورمزت لها بـ (مل)