باب الجمع
  أو(٩) كسرة أو(١) فتحة، نحو قولك: بُرْثُن وبراثن، وضفدع(٢) وضفادع: وَجُنْجُنٌ(٣) وَجَناجِنُ وهي عظام الصدر. وزادوا ألفا للجمع، وكسروا ما بعدها فصار على هذه الصيغة يعم جميع الأسماء الرباعية، وسواء كان الرباعي ملحقا أو(٤) غير ملحق؛ لأن الملحق قد جُعِلَ عندهم كالأصلي. فإن زيد في الرباعي حرف من حروف المد واللين كسرته على (مفاعيل)، نحو قولك: قنديل وقناديل، ومحراب ومحاريب، وكُرسوع وَكَراسيعُ قُلبت الألف والواو ياءين(٥) لانكسار ما قبلهما.
  تفسير الغريب:
  البرثُن: برثن السبع والطائر وهو ظفره. الزَّبْرِجُ: زينة الدنيا، وقيل: هو الذهب، وقيل: هو(٦) السحاب الأحمر الذي تُسفره الريح. والسبطر: الممتد، وهو مثل السَّبِطِ من الشَّعْرِ / يقال: شعر سَبِط. والجَدْوَلُ: النَّهْرُ الصَّغير. والعَشْيرُ: الغُبار. وَالأَرْطى: نبت. والجَيْفَسُ: القصير السَّمينُ والجُخْدَبُ: بجيم وخاء معجمتين: دابة نحو الحرباء وجمعه: يُخادِبُ، ورجل جُخْدَب: وهو القصير السمين. والحذريَّةُ: الأرض الخَشنَةُ العُنْصُوَةُ: فَرْعَةٌ من الشَّعْرِ والجمع: عناص.
  قال: «فإن كان الاسم خُماسيا وكَسُرْتَه حذفت آخر حروفه
(٩) انظر ص ١٩ الحاشية (٢).
(١) انظر ص ١٩ الحاشية (٢).
(٢) في (ع) ضبطت (ضفدع) بفتح الدال، وهما لغتان فصيحتان. انظر اللسان (ضفدع).
(٣) في الأصل: (جبجن) بالباء، وهو تصحيف.
(٤) انظر ص ١٩ الحاشية رقم (٢).
(٥) في الأصل و (ع): (قلبت الألف والياء واوين) وهو وهم.
(٦) (هو): ساقطة من (ع).