البيان في شرح اللمع لابن جني،

عمر الكوفي أبو البركات (المتوفى: 539 هـ)

باب الجمع

صفحة 564 - الجزء 1

  أو⁣(⁣٩) كسرة أو⁣(⁣١) فتحة، نحو قولك: بُرْثُن وبراثن، وضفدع⁣(⁣٢) وضفادع: وَجُنْجُنٌ⁣(⁣٣) وَجَناجِنُ وهي عظام الصدر. وزادوا ألفا للجمع، وكسروا ما بعدها فصار على هذه الصيغة يعم جميع الأسماء الرباعية، وسواء كان الرباعي ملحقا أو⁣(⁣٤) غير ملحق؛ لأن الملحق قد جُعِلَ عندهم كالأصلي. فإن زيد في الرباعي حرف من حروف المد واللين كسرته على (مفاعيل)، نحو قولك: قنديل وقناديل، ومحراب ومحاريب، وكُرسوع وَكَراسيعُ قُلبت الألف والواو ياءين⁣(⁣٥) لانكسار ما قبلهما.

  تفسير الغريب:

  البرثُن: برثن السبع والطائر وهو ظفره. الزَّبْرِجُ: زينة الدنيا، وقيل: هو الذهب، وقيل: هو⁣(⁣٦) السحاب الأحمر الذي تُسفره الريح. والسبطر: الممتد، وهو مثل السَّبِطِ من الشَّعْرِ / يقال: شعر سَبِط. والجَدْوَلُ: النَّهْرُ الصَّغير. والعَشْيرُ: الغُبار. وَالأَرْطى: نبت. والجَيْفَسُ: القصير السَّمينُ والجُخْدَبُ: بجيم وخاء معجمتين: دابة نحو الحرباء وجمعه: يُخادِبُ، ورجل جُخْدَب: وهو القصير السمين. والحذريَّةُ: الأرض الخَشنَةُ العُنْصُوَةُ: فَرْعَةٌ من الشَّعْرِ والجمع: عناص.

  قال: «فإن كان الاسم خُماسيا وكَسُرْتَه حذفت آخر حروفه


(٩) انظر ص ١٩ الحاشية (٢).

(١) انظر ص ١٩ الحاشية (٢).

(٢) في (ع) ضبطت (ضفدع) بفتح الدال، وهما لغتان فصيحتان. انظر اللسان (ضفدع).

(٣) في الأصل: (جبجن) بالباء، وهو تصحيف.

(٤) انظر ص ١٩ الحاشية رقم (٢).

(٥) في الأصل و (ع): (قلبت الألف والياء واوين) وهو وهم.

(٦) (هو): ساقطة من (ع).