[ذكر ما يفعل من نسي حصاة والتبس من أي جمرة هي]
  وَسَلَّمَ، وَاغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَمَنْ وَلَدَا، وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ؛ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
  ثُمَّ تَأْتِي جَمْرَةَ العَقَبَةِ، وَتَرْمِيهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، تَقَولُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ كَبِيْرًا، وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيْرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا.
  ثُمَّ تَنْصَرِفُ وَلَا تَقِفُ عِنْدَهَا، وَيَقُولُ فِي طَرِيْقِهِ:
  اللَّهُمَّ تَوَلَّنِي فِيْمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيْمَا أَعْطَيْتَ، وَعَافِنِي فِيْمَنْ عَافَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ؛ إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ، لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، عَزَّ مَنْ نَصَرْتَ، وَذَلَّ مَنْ خَذَلْتَ، وَأَصَابَ مَنْ وَفَّقْتَ، وَحَارَ عَنْ رُشْدِهِ مَنْ رَفَضْتَ، وَاهْتَدَى مَنْ هَدَيْتَ، وَسَلِمَ مِنَ الآفَاتِ مَنْ صَحِبْتَ وَرَعَيْتَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْعَانِي وَتَصْحَبَنِي فِي سَفَرِي وَمَقَامِي، وَفِي كُلِّ أَسْبَابِي، يَا إِلَهَ الأَوَّلِينَ، وَيَا إِلَهَ الآخِرِينَ؛ {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} {وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} {وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}».
[ذكر ما يفعل من نسي حصاة والتبس من أي جمرة هي]
  (فَائِدَةٌ): مَنْ نَسِيَ حَصَاةً وَالْتَبَسَ مِنْ أَيِّ جَمْرَةٍ هِيَ: رَمَى كُلَّ