متن غاية السؤل في علم الأصول،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

فصل في العام

صفحة 89 - الجزء 1

  الثَّامِنُ: فِي الْمُتَّصِلِ كَالثَّالِثِ، وَالْمُنْفَصِلِ جِهَةُ الْحَقِيقَةِ كَالْأَوَّلِ، وَالْمَجَازِ كَالسَّابِعِ.

مَسْأَلَةٌ

  وَالْمُخَصَّصُ بِمُبَيَّنٍ حُجَّةٌ.

  وَقِيلَ: لَا. وَقِيلَ: حُجَّةٌ فِي أَقَلِّ الْجَمْعِ.

  وَقِيلَ: إِنْ خُصَّ بِمُتَّصِلٍ.

  وَقِيلَ: إِنْ لَمْ يَفْتَقِرْ إِلَى بَيَانٍ.

  وَقِيلَ: إِنْ أَنْبَأَ عَنِ الْبَاقِي.

  لَنَا: الْإِجْمَاعُ. وَالْقَطْعُ بِأَنَّهُ إِذَا قِيلَ: أَكْرِمْ بَنِي تَمِيمٍ، وَلَا تُكْرِمْ زَيْدًا، فَتَرَكَ، عُدَّ عَاصِيًا.

  الْأَوَّلَانِ: تَرَدَّدَ فِيمَا بَقِيَ وَكُلٍّ مِنْهُ مَجَازًا، فَصَارَ مُجْمَلًا، وَالزَّائِدُ عَلَى الْأَقَلِّ مَشْكُوكٌ.

  قُلْنَا: لَا؛ لِمَا سَبَقَ.

  الثَّالِثُ: كَالْأَوَّلِ فِي الْمُنْفَصِلِ.

  الْآخِرَانِ: الْمُفْتَقِرُ وَغَيْرُ الْمُنْبِئِ مُجْمَلٌ.

  قُلْنَا: أَمَّا الْأَوَّلُ فَلَا امْتِنَاعَ إِنْ بُيِّنَ.

  وَأَمَّا الثَّانِي فَلَا إِجْمَالَ.