[أولاد أبي طالب]
[(١) طالب بن أبي طالب]
  فأما طالب فدرج ولا عقب له، وله في النبي ÷ قصائد منها حيث يقول:
  وقد حل مجد بني هاشم ... مكان(١) النعائم والزهرة
  ومحض بني هاشم أحمد ... رسول المليك على فترة
  وهو الذي يقول حين استكرهه مشركو قريش على الخروج إلى بدر:
  يا رب أما خرجوا بطالب ... في مقنب من تلكم المقانب
  فاجعلهم المغلوب غير الغالب ... والرجل المسلوب غير السالب
  وذاك أولى بالرشاد الواجب(٢) ... عاقبة عند إياب الآئب
  فإنما الأمور بالعواقب
[(٢) عقيل بن أبي طالب]
  وأما عقيل(٣) فكان كريما على أبي طالب، وكان شديد الحب له.
  ولذلك قال رسول الله فيما [٦٧] أخبرنا به علي بن عافية بإسناده عن(٤) عبد الرحمن بن
(١) في (ب) محل.
(٢) في (أ، د): بالرشا اللاحب.
(٣) هو: عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي المحدث أبو زيد، وقيل: أبو عيسى. أسلم قبل الحديبية، وشهد غزوة مؤتة وكان أسن من جعفر بعشر سنين، وكان جعفر أسن من علي بعشر سنين، وكان عقيل من أنسب قريش وأعلمهم بأيامها، روى عن النبي ÷ وعنه ابنه محمد، وحفيده عبد الله بن محمد، وعطاء، وأبو صالح السمان، وموسى بن طلحة، والحسن البصري، ومالك بن أبي عامر الأصبحي وتوفي في زمن معاوية بعد ما عمي، انظر: طبقات الزيدية (٢ / خ)، تهذيب التهذيب (٧/ ٢١٩، ت ٤٨٢٦)، طبقات ابن سعد (٤/ ١ / ٢٨)، التاريخ الصغير (١/ ١٤٥)، الجرح والتعديل (٦/ ٢١٨)، مشاهير علماء الأمصار (ت ١٤)، الاستيعاب (٨/ ١٠٨)، أسد الغابة (٤/ ٦٣)، تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٣٣٧)، الإصابة (٧/ ٣١).
(٤) في (ب): عن العباس.