غزواته صلى الله عليه وآله سلم وسراياه
  ١١ - ثم سرية عكّاشة بن محصن الأسدي في شهر ربيع الأول سنة ست إلى «الغمر»(١) (٢).
  ١٢ - ثم سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة على أربعة وعشرين ميلا من المدينة في ربيع الآخر سنة ست(٣).
  ١٣ - ثم سرية أبي عبيدة بن عبد الله بن الجراح إلى ذي القصة أيضا في ربيع الآخر من سنة ست.
  ١٤ - ثم سرية زيد بن حارثة إلى الجموم في شهر ربيع الآخر سنة ست.
  ١٥ - ثم سرية زيد بن حارثة إلى العيص في جمادى الآخر سنة ست(٤).
  ١٦ - ثم سرية زيد بن حارثة إلى الطرف سنة ست(٥).
  ١٧ - ثم سرية زيد بن حارثة إلى ما وراء وادي القرى سنة ست(٦).
(١) في أصولي: قطن، والصحيح ما أثبتناه، والغمر هو غمر مرزوق، ماء لبني أسد على ليلتين من فيد طريق الأول إلى المدينة، وكانت في شهر ربيع الأول سنة ست، انظر: ابن سعد (٢/ ٦٥)، السيرة الحلبية (٣/ ١٧٦)، الواقدي (٢/ ٥٥٠).
(٢) هو: عكاشة بن محصن، أبو محصن الأسدي، من السابقين الأولين استعمله النبي ÷ على سرية الغمر، توفي النبي ÷ وله (٤٤ سنة) حدث عنه أبو هريرة، وابن عباس، وغيرهما، انظر: سير أعلام النبلاء (١/ ٣٠٧ - ٣٠٨)، ابن سعد (٣/ ١ / ٦٤)، الجرح (٧/ ٣٩)، حلية الأولياء (٢/ ١٢)، الاستيعاب (٨/ ١١٢)، أسد الغابة (٤/ ٦٧)، الإصابة (٧/ ٣٢).
(٣) كانت هذه السرية إلى ذي القصة، وذي القصة: على بريد من المدينة، وقيل: (٢٤) ميل منها، وكانت في شهر ربيع الأخرى من سنة ست من مهاجره، انظر: ابن سعد (٢/ ٦٥)، الواقدي (٢/ ٥٥٠).
(٤) والعيص: محل بينه وبين المدينة أربع ليال، وكانت هذه السرية في جمادى الأولى سنة ست للهجرة، انظر: ابن سعد (٢/ ٦٦)، الواقدي (٢/ ٥٥٣)، السيرة الحلبية (٣/ ١٧٧).
(٥) وردت في الأصل: صرف، وهو تصحيف والصحيح ما أثبتناه، وتسمى أيضا سرية بني ثعلبة، والطرف: ماء قريب من المراض دون النخيل على ستة وثلاثين ميلا من المدينة طريق النقرة على المحجة، وكانت في جمادى الآخرة سنة ست للهجرة، انظر: ابن سعد (٢/ ٦٧)، الواقدي (٢/ ٥٥٥) ..
(٦) وتسمى أيضا سرية زيد بن حارثة إلى حسمى، وهو إلى جذام، وهي خلف وادي القرى، ووادي القرى من أعمال المدينة، وهي مدينة عامرة كثيرة النخل، والبساتين، والعيون، وكانت في جمادى الآخرة سنة ست، انظر: السيرة الحلبية (٣/ ١٧٨ - ١٧٩)، ابن سعد (٢/ ٦٧ - ٦٨)، وهناك سرية أخرى لزيد بن حارثة ساقها ابن سعد إلى وادي القرى في طبقاته، وذلك في رجب سنة ست.