غزواته صلى الله عليه وآله سلم وسراياه
  ١٨ - ثم سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل في شعبان(١).
  ١٩ - ثم سرية علي بن أبي طالب # إلى فدك في شعبان، وهي من المدينة على ست ليال، وحدود فدك: أحدها ينتهي إلى عريش مصر(٢)، والحد الثاني إلى أحد، والثالث إلى دومة الجندل، والرابع إلى سيف البحر(٣).
  ٢٠ - ثم سرية زيد بن حارثة بناحية وادي القرى، يقال لها: أم الحقيق، «على سبع ليال من المدينة»(٤)، في رمضان سنة ست(٥).
  ٢١ - ثم سرية أبي اليسر(٦) إلى رجل من بني هذيل، هجا رسول الله فضرب أبو اليسر(٧) رأسه، فلما انصرف إلى رسول الله دعا له، وقال: «متعنا الله بك». فبقي حتى شهد مع علي # المشاهد كلها(٨).
  ٢٢ - ثم سرية عبد الله بن رواحة إلى أسير بن زرام اليهودي(٩)، في شوال سنة ست(١٠).
  ٢٣ - ثم سرية كرز بن(١١) جابر إلى ناحية قباء في شوال.
(١) كانت هذه السرية في شعبان سنة ست للهجرة، وكانت إلى دومة الجندل، ودومة الجندل: بضم الدال ما بين برك الغماد ومكة، وقيل: هي ما بين الحجاز والشام والمعنى واحد، وهي على عشر مراحل من المدينة وعشرين من الكوفة وثمان من دمشق، واثني عشر من مصر، انظر: طبقات ابن سعد (٢/ ٦٨)، الواقدي (٢/ ٥٦٠)، الروض المعطار (٢٤٥).
(٢) هي أول مسالح مصر وأعمالها، وهي من سواحل البحر، ومن العريش تفترق الطريق فتصير طريقين: طريق الجفار وهو الرمل، وطريق الساحل على البحر، الروض المعطار (٤١٠).
(٣) كانت هذه السرية إلى بني سعد بن بكر بفدك في شعبان سنة ست. انظر: ابن سعد (٢/ ٦٩)، الواقدي (٢/ ٥٦٢).
(٤) ساقط في (أ).
(٥) هذه السرية كانت إلى أم قرفة، ويقال لها: أم الحقيق بناحية وادي القرى على سبع ليال من المدينة، وكانت في شهر رمضان سنة ست، انظر: ابن سعد (٢/ ٦٩)، الواقدي (٢/ ٥٦٤).
(٦) في (أ): أبو، وهو خطأ لغوي.
(٧) نهاية الصفحة [١٠٢ - أ].
(٨) هو: كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن غزية، وقيل: كعب بن عمرو بن مالك الأنصاري السلمي، شهد صفين مع أمير المؤمنين، يعد من أهل المدينة، وبها كانت وفاته سنة (٥٥ هـ)، انظر: الاستيعاب (٣/ ٣٨٠ ت ٢٢٢٦)، طبقات ابن سعد (٣/ ٥٨١)، سيرة ابن هشام (٢/ ١٠٥)، تاريخ أبي زرعة (١/ ٤٧٦)، المعرفة والتاريخ (١/ ٣١٩).
(٩) وردت في الأصل: أسد بن روام.
(١٠) انظر: ابن سعد (٢/ ٧٠)، الواقدي (٢/ ٥٦٦).
(١١) هو كرز بن جابر بن حسيل، ويقال: ابن حسل بن لاحب أسلم بعد الهجرة - قتل يوم الفتح سنة (٨ هـ)، انظر: الاستيعاب (٣/ ٣٧٠ - ٣٧١) ت (٢٢١١)، الإصابة (ت ٧٤٠٩)، أسد الغابة (ت ٤٤٤٩). وكانت هذه السرية إلى العرنين في شوال سنة ست ناحية قباء قريب من عير على ستة أميال من المدينة انظر: ابن سعد (٢/ ٧١)، المغازي (٢/ ٥٦٨).