المصابيح في سيرة الرسول وآل البيت،

أبو العباس أحمد الحسني (المتوفى: 366 هـ)

غزواته صلى الله عليه وآله سلم وسراياه

صفحة 241 - الجزء 1

  ٢٤ - ثم سرية عمر بن الخطاب إلى ناحية على أربعة أميال من مكة على طريق صنعاء ونجران⁣(⁣١).

  ٢٥ - ثم سرية أبي بكر في شعبان سنة ست.

  ٢٦ - ثم سرية أبي بكر وعمر في رواية الواقدي إلى بني قريظة سنة ست⁣(⁣٢).

  ٢٧ - ثم سرية بشير بن سعد الأنصاري في شعبان⁣(⁣٣).

  ٢٨ - ثم سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى ناحية وراء بطن نخل في رمضان سنة سبع⁣(⁣٤).

  ٢٩ - ثم سرية بشير بن سعد في شوال سنة سبع⁣(⁣٥).

  ٣٠ - ثم سرية ابن أبي العوجاء في ذي الحجة سنة سبع⁣(⁣٦).

  ٣١ - ثم سرية غالب بن عبد الله إلى الكديد في صفر سنة ثمان⁣(⁣٧).


(١) كانت هذه السرية إلى عجز هوازن بتربة، وهي بناحية العبلاء على أربع ليال، وقيل: أربعة أميال من مكة طريق صنعاء، ونجران، انظر: ابن سعد (٢/ ٨٩)، الواقدي (٢/ ٧٢٢).

(٢) هو: محمد بن عمر بن واقد أبو عبد الله، ولد بالمدينة سنة (١٣٠ هـ)، وقيل: سنة (١٢٩ هـ)، صرف نفسه للعناية بالعلوم الإسلامية والتاريخ خاصة، اختلف المؤرخون في تاريخ وفاته فقيل: سنة (٢٠٦ هـ)، وقيل: (٢٠٧ هـ)، وقيل: (٢٠٩ هـ)، والراجح أنه توفي ليلة الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومائتين. له العديد من المؤلفات تربو عن (٢٨) مصنفا، انظر: سير أعلام النبلاء (٩/ ٤٥٤) وما بعدها، تاريخ ابن معين (٥٣٢)، طبقات ابن سعد (٧/ ٣٣٤)، تاريخ خليفة (٤٧٢)، طبقات خليفة (ت ٣٢٢١)، التاريخ الكبير (١/ ١٧٨)، التاريخ الصغير (٢/ ٣١١)، المعارف (٥١٨)، الجرح (٨/ ٢٠).

(٣) بشير بن سعد الأنصاري مدني له صحبة، روى عنه ابنه النعمان بن بشير، انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٣٧٤ ت ١٤٤٩)، وهذه السرية كانت إلى فدك في شعبان سنة سبع من الهجرة. انظر: ابن سعد (٢/ ٩١)، الواقدي (٢/ ٧٢٣)، السيرة الحلبية (٣/ ١٨٦).

(٤) هو غالب بن عبد الله الليثي، قال: بعثني النبي ÷ عام الفتح على المقدمة لأسهل له الطريق، روى عنه قطن بن عبد الله، انظر: الجرح (٧/ ٤٧ ت ٢٦٤). كانت هذه السرية إلى الميفعة إلى بني عوال، وبني عبد بن ثعلبة، وهم بالميفعة، وهي وراء بطن نخل إلى النقرة قليلا بناحية نجد، وبينها وبين المدينة ثمانية برد، وذلك في رمضان سنة سبع من الهجرة، انظر: ابن سعد (٢/ ٩١)، الواقدي (٢/ ٧٢٦)، السيرة الحلبية (٣/ ١٨٦).

(٥) كانت إلى يمن وجبار، وهي نحو الجناب، والجناب: يعارض سلاح وخيبر، ووادى القرى، وذلك في شوال سنة سبع من الهجرة، انظر: ابن سعد (٢/ ٩١ - ٩٢)، الواقدي (٢/ ٧٢٧)، السيرة الحلبية (٧/ ١٨٨).

(٦) ابن أبي العوجاء: هكذا أثبته الواقدي في كتابه المغازي ص (٦، ٧٤١)، وكانت هذه السرية إلى بني سليم في ذي الحجة سنة سبع من الهجرة، انظر: ابن سعد (٢/ ٩٤)، الواقدي (٢/ ٧٤١)، السيرة الحلبية (٣/ ١٨٨).

(٧) وهذه السرية كانت إلى بني الملوح بالكديد، وهم من بني لبيث، والكديد: موضع بين مكة والمدينة بين منزلتي أمج وعسفان، وهو ماء عين جارية عليها نخل كثير، وذلك في صفر سنة ثمان من الهجرة، انظر: ابن سعد (٢/ ٩٤)، الواقدي (٢/ ٧٥٠)، ابن هشام (٢/ ٣٥٤)، السيرة الحلبية (٣/ ١٨٨).