[النبوة]
  أولياءه أو توعّد به أعداءه لا مِرْية فيه ولا لبس، وأن من دخل الجنة أو النار - من الأبرار والفجار - غير خارج أبد الأبد(١).
[النبوة]
  وأن يعلم أن كل ما جاء به الرسول ÷ فهو حق مَرْضي لله تعالى، وأنه لا يفرض ولا يقول في صغير ولا كبير(٢) إلا وهو لله رضىً، وأنه ÷ نصح لله في عباده، وجاهد له(٣) في بلاده حتى قبضه الله(٤)، وأنه لم يترك الأمة في عِمِّياء(٥) من أمرها، بل قد أوضح لها جميع أسبابها، ودلها على أبواب نجاتها: {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ٤٢}[الأنفال].
[الإمامة]
  وأن يعلم أن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # واجبة على جميع المسلمين، فرض من الله رب العالمين، لا ينجو أحد ولا يتم له اسم الإيمان إلا بذلك؛ لأن الله تعالى يقول: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ٥٥} الآية [المائدة].
(١) المخطوط: غير خارج منها أبد الآبدين.
(٢) في المخطوط: صغيرة ولا كبيرة.
(٣) في المخطوط: لله.
(٤) في المخطوط: حتى قبضه الله تعالى.
(٥) في المخطوط: في عمىً.