المختصر المفيد للقرشي،

أحمد بن إسماعيل القرشي (المتوفى: 1282 هـ)

[النبوة]

صفحة 20 - الجزء 1

  أولياءه أو توعّد به أعداءه لا مِرْية فيه ولا لبس، وأن من دخل الجنة أو النار - من الأبرار والفجار - غير خارج أبد الأبد⁣(⁣١).

[النبوة]

  وأن يعلم أن كل ما جاء به الرسول ÷ فهو حق مَرْضي لله تعالى، وأنه لا يفرض ولا يقول في صغير ولا كبير⁣(⁣٢) إلا وهو لله رضىً، وأنه ÷ نصح لله في عباده، وجاهد له⁣(⁣٣) في بلاده حتى قبضه الله⁣(⁣٤)، وأنه لم يترك الأمة في عِمِّياء⁣(⁣٥) من أمرها، بل قد أوضح لها جميع أسبابها، ودلها على أبواب نجاتها: {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ٤٢}⁣[الأنفال].

[الإمامة]

  وأن يعلم أن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # واجبة على جميع المسلمين، فرض من الله رب العالمين، لا ينجو أحد ولا يتم له اسم الإيمان إلا بذلك؛ لأن الله تعالى يقول: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ٥٥} الآية [المائدة].


(١) المخطوط: غير خارج منها أبد الآبدين.

(٢) في المخطوط: صغيرة ولا كبيرة.

(٣) في المخطوط: لله.

(٤) في المخطوط: حتى قبضه الله تعالى.

(٥) في المخطوط: في عمىً.