من باب صلاة الكسوف
  خمس، ويأتي بتكبيرتين بعد فراغ الإمام من التكبيرات وجوباً، ثم يركع معه، وكذلك إذا أدركه راكعاً، فإذا خشي أن يرتفع الإمام قبل تمامها عزل صلاته.
  وتكبير التشريق سنة مؤكدة بعد كل فرض من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق، وهو اليوم الخامس من يوم عرفة.
من باب صلاة الكسوف
  يسن حاله صلاة ركعتين في كل ركعة خمس ركوعات، يقرأ قبلها، ويفصل بينها بسورة الفاتحة مرة، وسورة الصمد والفلق سبعاً سبعاً، أو ما تيسر من القرآن مرة، ويكبر عند الاعتدال من كل ركوع إلا الخامس.
  وتستحب صلاة الاستسقاء أربع ركعات كل ركعتين بتسليم.
  وينبغي للمكلف أن يحافظ على سنن الفرائض المؤكدة، وأن يقضيها إذا ترك شيئاً منها، وأن يكثر النوافل؛ لأن الصلاة خير موضوع، وأفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه، لاسيما صلاة التسبيح(١)،
(١) صلاة التسبيح: أن يصلي أربع ركعات بتسليمتين، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة من المفصل، ثم يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم يركع فيقولها عشراً، ثم يرفع رأسه فيقولها عشراً، ثم يسجد فيقولها عشراً، ثم يرفع رأسه فيقولها عشراً، ثم يسجد الثانية فيقولها عشراً، ثم يرفع رأسه فيقولها عشراً، ثم يقوم فيفعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الركعة الأولى، فيكون الدعاء في جميعها ثلاث مائة مرة، في كل ركعة خمس وسبعون مرة. تمت نقلاً من كتاب التحرير: (١/ ١٢٣ - ١٢٤).