حقوق الزوج على الزوجة
  الهفوة، ولا يزال ينظر في حال المتعلم فيما يحسن أن يبدأ به من العلوم، وملازمة التقوى ليقتدي المتعلم أولاً بأعماله، ويستفيد ثانياً بأقواله، لأن الطبع يسْرق من الطبع.
  وجميع ما ذكرنا في الإمام والعالم بشرط صلاحهما، فإذا فسق الإمام خرج عن كونه إماماً فضلاً عن أن يستحق تعظيماً(١).
  وأما العالم فلوجوب المعاداة لأعداء الله، ولقوله ÷: (العلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا في الدنيا، فاعتزلوهم واحذروهم).
حقوق الزوج على الزوجة
  وأما الزوجة فحق الزوج عليها أكثر من أن يُشرح، فينبغي للزوجة أن تطيع زوجها في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه، وعليها القعود في بيتها لازمة لمغزلها، ولا تكثر صعودها واطلاعها، قليلة الكلام لجيرانها، ولا تتفاخر على زوجها بجمالها ومالها، ولا تعيب زوجها لقبحه أو فقره، وعليها ملازمة الصلاح في الغيبة لزوجها، ولا ينبغي أن تؤذي زوجها بحال.
وحقوق الزوجة على زوجها
  ما أجاب به رسول الله ÷ بعد أن(٢) سأله سائل عن ذلك فقال: «تطعمها إذا أُطعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب
(١) في المخطوط: فإذا فسق الإمام بطلت إمامته فضلاً عن أن يستحق تعظيماً.
(٢) في المخطوط: بعدما.