[شروط إعراب الأسماء الستة بالحروف]
[شروط إعراب الأسماء الستة بالحروف]
  · الأول: أن تكون مفردة، فإن ثُنِّيَتْ أُعربت إعراب المثنى: بالألف رفعًا، وبالياء نصبًا وجرًّا. وإن جمعت جمع مذكر سالم أعربت بالواو رفعًا، وبالياء نصبًا وجرًّا.
  · الثاني: أن تكون مضافة، فلو كانت غير مضافة أعربت بالحركات الظاهرة، فتقول: «هذا أبٌ»، و «رأيت أباً»، و «مررت بأبٍ».
  · الثالث: أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم، فلو أضيفت إليها أعربت بالحركات المقدرة على ما قبل الياء؛ لأن الياء يناسبها كسر ما قبلها، فتقول: «هذا أبي»، و «رأيت أبي»، و «مررت بأبي».
  · الرابع: أن تكون غير مصغرة، فلو صغرت أعربت بالحركات الظاهرة، تقول: «هذا أُبيُّكَ «، و «رأيت أُبيَّك»، و «مررت بأُبيِّك».
  وأما قوله: والأفصح استعمال «هنٍ» كـ «غدٍ»، فيريد بذلك إعرابه بالحركات، وحذف اللام وإن أضيف، فيقال: «هنُك»، و «هنَك»، و «هنِك».
  ورفعه بالواو، ونصبه بالألف، وجره بالياء - قليلٌ.
[٢ - ٣ - إعراب المثنى وجمع المذكر السالم]
  ثم ذكر المثنى والجمع، وأنهما يعربان بالحروف نيابة عن الحركات فقال:
  ص: وَالمُثَنَّى كَـ «الزَّيْدَانِ» فَيُرْفَعُ بِالأَلِفِ، وجَمْعَ المُذَكَّرِ السَّالِمِ كَـ «الزَّيْدُونَ» فَيُرْفَعُ بالواو، ويُجَرَّانِ ويُنْصَبَانِ بِالْيَاءِ.
  ش: ذكر في هذا أن جمع المذكر السالم والمثنى يعربان بالحروف نيابة عن الحركات:
  · فيرفع المثنى بالألف، نحو: «كتب الزيدان»، والجمع بالواو، نحو: «صلى المسلمون».
  · وينصبان ويجران بالياء.