شرح قطر الندى وبل الصدى،

الحسين بن يحيى بن محمد (المتوفى: 1435 هـ)

[الوقف على الاسم المنقوص]

صفحة 199 - الجزء 2

[الوقف على الاسم المنقوص]

  ص: وَعَلَى نَحْو: «قَاضٍ» رَفْعًا وَجَرًّا بِالحَذْفِ، وَنَحْوُ: «القَاضِي» فِيهمَا بِالإِثْبَاتِ.

  ش: يوقف على المنقوص الذي تجرد من «أل» في حالة الرفع والجر بحذف الياء، نحو: «قاضٍ» و «هادٍ» و «والٍ»؛ فإن دخلت عليه «أل» فبإثباتها. هذا هو الأفصح المشهور، وقد يعكس بإثبات «الياء» في نحو: «هاد» و «والٍ»، وحذفها في نحو: «القاضي» و «الهادي» و «الوالي»، وهذا معنى قوله:

  ص: وَقَدْ يُعْكَسُ فِيهِنَّ.

  ش: أي: في «قاضٍ» و «القاضي»، و «رحمة» و «مسلمات»، كما قدمنا شرحه.

  ص: وَلَيْسَ في نَصْبِ «قَاضٍ» وَ «القَاضِي» إِلا اليَاءُ.


= بعد ما. الغلصمت: أي: الغلصمة، وهي رأس الحلقوم، أو أصل اللسان. أمت: أي: أمة، وهي غير الحرة.

الإعراب: الله: مبتدأ مرفوع بالضمة وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. أنجاك: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. بكفي: الباء حرف جر، كفي: اسم مجرور بالياء لأنه مثنى، والجار والمجرور متعلقان بالفعل أنجى، وهي مضاف. ومسلمت: مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، وسكن للضرورة الشعرية. من: حرف جر. بعد: ظرف مجرور بحرف الجر والجار والمجرور متعلق بالفعل أنجى. ما: مصدرية. وبعد ما: الواو حرف عطف. بعدما: معطوفة على بعدما السابقة. وبعدمت: الواو حرف عطف، بعدمت: معطوفة على بعدما، وقد قلبت الألف في «ما» تاء ساكنة للوقف. كادت: فعل ماض ناقص، والتاء للتأنيث. نفوس: اسم كاد مرفوع بالضمة، وهو مضاف. والقوم: مضاف إليه مجرور بالكسرة. عند: ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر كاد، وهو مضاف. والغلصمت: مضاف إليه مجرور بالكسرة منع من ظهورها السكون مراعاة للروي. وكادت: الواو حرف عطف، كادت: من أفعال المقاربة، والتاء للتأنيث، وحركت بالكسر منعا من التقاء الساكنين. الحرة: اسم كاد مرفوع بالضمة الظاهرة. أن: حرف نصب. تدعى: فعل مضارع للمجهول منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. أمت: مفعول به ثان منصوب بالفتحة منع من ظهورها السكون مراعاة للروي.

الشاهد فيه: قوله: «مسلمت، الغلصمت، أمت»، حيث لم تبدل تاء التأنيث في الوقف هاء، بل أبقيت على حالها.