الاسم المعرب والمبني
  لا في الخط، فتكتب فتحتين «ـً» أو ضمتين «ـٌ» أو كسرتين «ـٍ» عوضا عنها، فكل كلمة يلحقها التنوين فهي اسم، كَـ «زيدٍ» و «رجلٍ»، ونحوهما.
  والثالثة: علامة معنوية، وهي الحديث عنه، ومعناه: الإخبار عنه، كَـ «مات زيد» و «قام عمرو»، فـ «زيد وعمرو» اسمان؛ لأنك قد أخبرت عنهما بالموت والقيام.
  و «تاء» ضربتُ و ضربتِ فهي اسم؛ لأنك قد أخبرت عنها بالضرب.
  وله علامات أخرى غير هذه. ثم قال:
الاسم المعرب والمبني
  ص: وهُوَ ضَرْبَانِ:
  مُعْربٌ: وهُوَ ما يَتَغَيَّرُ آخِرُهُ بِسَبَبِ الْعَوَامِلِ الدَّاخِلَةِ عَلَيْهِ، كـ «زَيْدٍ».
  ومَبْنِيٌّ: وَهْوَ بِخِلَافِهِ، كَـ «هَؤُلاءِ» فِي لُزُومِ الْكَسْرِ، وَكَذَلِكَ حَذَامِ وَأَمْسِ فِي لُغَةِ الْحِجَازِيِّيْنَ، وَكَـ «أَحَدَ عَشَرَ» وَأَخَوَاتِهِ فِي لُزُوْمِ الْفَتْحِ، وَكَـ «قَبْلُ» وَ «بَعْدُ» وَأَخَوَاتِهِمَا فِي لُزُوْمِ الضَّمِّ إِذَا حُذِفَ الْمُضَافُ إِلَيْهِ وَنُوِيَ مَعْنَاهُ، وَكَـ «مَنْ» وَ «كَمْ» فِي لُزُوْمِ السُّكُوْنِ؛ وَهْوَ أَصْلُ الْبِنَاءِ.
  ش: قسَّم الاسم إلى: معرب، ومبني.
  فالمعرب: الذي يتغير آخره بسبب العوامل، كَـ «زيد»، تقول: «جاء زيدٌ» و «رأيت زيداً» و «مررت بزيدٍ»، فقد تغير آخره، الأول: مرفوع لأنه فاعل، والفاعل مرفوع. والثاني منصوب لأنه مفعول، والمفعول منصوب. والثالث مخفوض بحرف الخفض، وهو الباء(١).
(١) أقسام الاسم المعرب:
١ - الاسم المفرد، مثل: «محمد».
٢ - المثنى، مثل: «الزيدان».
٣ - جمع التكسير للمذكر والمؤنث، مثل: «الزيود»، و «جبال»، و «شِفاه».
٤ - جمع المذكر السالم، مثل: «الزيدون».
٥ - جمع المؤنث السالم، مثل: «الهندات».
٦ - الأسماء الستة، مثل: «أبو». ولا يخرج الاسم المعرب عن أيِّ هذه الأقسام الستة.