[الترخيم]
  ص: ولَكَ في نَحْوِ: «يَا زَيْدُ زيْدَ الْيَعْمَلَاتِ»: فَتْحُهُمَا أَوْ ضَمُّ الأوَّلِ.
  ش: إذا تكرر المنادى وكان الأول مفرداً والثاني مضافاً جاز لك في الأول:
  ١ - الضم.
  ٢ - والفتح.
  أما الضم: فعلى أنه منادى مفرد، وليس في الثاني إلا الفتح:
  ١ - إما على أنه عطف بيان.
  ٢ - أو أنه منادى حذف منه حرف النداء.
  ٣ - أو مفعولا بتقدير: «أعني».
  وأما فتح الأول: فعلى تقديره: يا زيد اليعملات زيد اليعملات، فيكون منادى مضافاً.
[الترخيم]
  ص: فَصلٌ: وَيَجُوزُ تَرْخِيمُ المُنَادَى المَعْرفَةِ، وهَوُ حَذُفُ آخِرِهِ تَخْفِيفاً، فَذُو التَّاءِ مَطْلَقًا كـ «يَا طَلْحَ» وَ «يَا ثُبَ». وَغَيْرُهُ بِشَرْطِ ضَمِّهِ وعَلَميَّتِه وَمُجَاوَزَتَهِ ثَلَاثَةَ أحْرُفٍ، كَـ «يَا جَعْفُ» ضَمَّا وَفَتحاً.
  ش: الترخيم: حذف آخر المنادى تخفيفاً. فإذا كان آخره «تاء التأنيث» فلا يشترط فيه العلمية، ولا الزيادة على ثلاثة أحرف، كـ «يا طلح» في «طلحة»، و «يا ثب» في «ثبة» - وهي الجماعة -، وغيره يشترط فيه:
  ١ - أن يكون مبنيًا على الضم.
  ٢ - أن يكون علماً.
  ٣ - أن يكون زائداً على ثلاثة أحرف، كـ «يا جعف»، في «جعفر» و «يا حار» في «حارث».
  ولك في الحرف الذي قبل المحذوف الضم كأنه آخر الكلمة، فتقول: «يا جعفُ»، وتسمى لغة من لا ينتظر.