[6 - إعراب الأمثلة الخمسة]
[العلل التي تمنع من الصرف]
  الأولى: الجمع؛ وهو ما كان على صيغة «مَفَاعِل»، أو «مَفَاعِيْل»، نحو: «مساجد»، و «مصابيح». وهذا ينوب مناب علتين، وكذلك المؤنث بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة.
  الثانية: وزن الفعل، نحو: «أحمد»، و «أفضل» على وزن: «أَفْعَل».
  الثالثة: العدل، نحو: «جاء القوم مثنى» عدلوا عن اثنين اثنين إلى كلمة واحدة تقوم مقامهما، وهي مثنى.
  الرابعة: التأنيث، نحو: «فاطمة».
  الخامسة: المعرفة، والمراد بها: العلمية، نحو: «فاطمة».
  السادسة: المركب من كلمتين، نحو: «بعلبك» اسم مدينة.
  السابعة: زيادة الألف والنون، نحو: «عثمان» و «سكران».
  الثامنة: العُجمة، وهي الأعلام العجمية، نحو: «إبراهيم» و «إسحاق» و «يعقوب».
  التاسعة: الوصف، نحو: «أفضل». وسيأتي له باب يخصه.
[٦ - إعراب الأمثلة الخمسة]
  ثم ذكر السادس مما الإعراب فيه بالنيابة فقال:
  ص: وَالأَمْثِلةَ الْخَمَسْةَ وهِيَ «تَفْعَلَانِ» و «تَفْعَلُونَ» بِالْيَاءِ والتَّاءِ فِيهمَا و «تَفْعَلينَ» فَتُرْفَعُ بثُبُوتِ النُّونِ، وتُجْزَمُ وتُنْصَبُ بِحَذْفِهَا نَحْو: {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا(١)}[البقرة ٢٤].
(١) الإعراب: فإن: الفاء استئنافية، إن حرف شرط جازم. لم: حرف جزم ونفي وقلب. تفعلوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل. ولن: الواو اعتراضية، لن حرف نفي ونصب. تفعلوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبة حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل.
الشاهد فيها: قوله تعالى: {لم تفعلوا ... لن تفعلوا}، حيث جاء الفعل مجزوما بـ «لم»، ومنصوبا بـ «لن» وكانت علامة الجزم والنصب فيه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.