· أو بـ «أل»، كـ «مررت برجل حسن الوجه»؛ لأن المراد بالوجه وجهه.

  ٦ - أو يكون بعده ضمير مقدر عائد إلى الموصوف، كـ «مررت برجل حسن وجها»، أي: وجها منه.

  ولا يكون أجنبيا، فلا تقول: «مررت برجل حسن عمرا».

  ويجوز في اسم الفاعل أن يكون معموله أجنبياً، وأن يكون سببياً، تقول: «مررت برجلٍ ضاربٍ عمرًا»، أو «ضاربٍ غلامه».

  والذي أوجب أن يكون سببيًّا في الصفة أنها لا تكون إلا من فعل قاصر، ولا يجوز في اسم الفاعل إذا كان من فعل قاصر أن يكون معموله إلا سببيًّا كالصفة، كـ «مررت برجل قائم أبوه»، ولا يجوز أن تقول: «قائم عمرو»، وإنما يجوز إذا كان من فعل يتعدى، كـ «ضارب».

[حالات معمول الصفة المشبهة]

  ولك في معمولها:

  ١ - الرفع على الفاعلية، أو أن فيها ضميراً مستتراً هو الفاعل، ووجهُهُ بدل منه. بدل بعض من كل، كـ «مررت برجلٍ حسنٍ وجهُهُ».

  ٢ - النصب كـ «حسن وجها»، ونصبه على التشبيه بالمفعول أو التمييز، وإذا قلت: «حسن الوجهَ» فعلى التشبيه بالمفعول به، ولا يجوز أن يكون تمييزا؛ لأنه معرفة، والتمييز لا يكون إلا نكرة.

  ٣ - الجر بالإضافة، تقول: «حسن الوجه». وهو أضعف الثلاثة، والرفع الأصل.