[الأحكام التي تخص كان وحدها]
[الأحكام التي تخص كان وحدها]
[كان الزائدة]
  ص: و «كَانَ» بِجَوَازِ زِيَادَاتِها مُتَوَسِّطَةً نحْوُ: «مَا كَانَ أَحْسَنَ زَيْداً».
  ش: أي: يجوز زيادة كان فلا تحتاج إلى اسم ولا إلى خبر، ولا تعمل.
  وشرط زيادتها:
  ١ - أن تكون بلفظ الماضي.
  ٢ - وأن تكون بين شيئين متلازمين، ليسا جاراً ومجروراً.
  مثل ما مثل به، فإنها توسطت بين «ما» التعجبية وفعل التعجب، وهو «أحسن».
[٢ - جواز حذف نون كان]
  ص: وحَذْفِ نُونِ مُضَارِعِها المَجْزُومِ وَصْلاً إنْ لَمْ يَلْقَهَا سَاكِنٌ ولَا ضَمِيرُ نَصْبٍ مُتَّصِلٌ.
  ش: أي: وتختص «كان» بجواز حذف نون مضارعها المجزوم، إن لم يوقف عليها، وبشرط:
  أن لا يكون بعدها حرف ساكن، مثل: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا(١)}[البينة ١].
  ولا ضمير نصب متصل، مثل: «إن يكنه فلن تسلط عليه».
(١) الإعراب: لم: حرف جزم ونفي وقلب. يكن: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه السكون، وحرك لالتقاء الساكنين. الذين: اسم موصول في محل رفع اسم كان. كفروا: فعل ماض مبني على الضم، والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. من أهل: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الموصول. وأهل مضاف، والكتاب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والمشركين: الواو حرف عطف، المشركين: معطوف مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم. منفكين: خبر يكن، منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
الشاهد فيه: قوله تعالى: {لم يكن الذين}، حيث جاءت «يكن» غير محذوفة النون؛ لاتصال الساكن بها.