شرح قطر الندى وبل الصدى،

الحسين بن يحيى بن محمد (المتوفى: 1435 هـ)

موانع الصرف

صفحة 193 - الجزء 2

  ٢ - ويضاف إلى ما اشتق منه، كـ «ثالثُ ثلاثةٍ»، أي: واحد من ثلاثة.

  ٣ - ويضاف إلى ما دونه، كـ «خامسُ أربعةٍ»، أي: جاعل الأربعة خمسة.

  ٤ - أو ينصب ما دونه، كـ «رابعٌ ثلاثةً».

  و «العشرون» فما فوقها يذكر دائما.

  و «المائة» و «المائتان» مؤنثتان دائما.

  و «الألف» وما فوقه مذكر دائما.

موانع الصرف

  ص: بَابٌ: مَوَانِعُ صَرْفِ الاسْمِ تِسْعَةٌ يَجْمَعُهَا:

  وَزْنُ المُرَكبِ عُجْمَةٌ تَعْرِيفُهَا ... عَدْلٌ وَوَصْفُ الجَمْعِ زِدْ تَأْنِيثَا

  كَـ «أَحْمَدَ»، وَ «أَحْمَرَ»، وَ «بَعْلَبَكَّ»، وَ «إِبْرَاهِيمَ»، وَ «عُمَرَ»، وَ «أُخَرَ»، و «أُحَادَ»، وَ «مَوْحِدَ» ... إِلى الأَرْبَعَةِ، وَ «مَسَاجِدَ» وَ «دَنَانِيرَ»، وَ «سَلَّمَانَ» وَ «سَكْرَانَ»، وَ «فَاطِمَةَ» وَ «طَلْحَةَ» وَ «زَيْنَبَ»، وَ «سَلْمى» وَ «صَحْرَاءَ»، فأَلِفُ التَّأْنِيثِ وَالجَمْعُ الَّذِي لا نَظِيرَ لَهُ في الآحادِ كُلٍّ مِنْهُما يَسْتَأثِرُ بِالَمْنعِ، وَالبَوَاقِي لابُدَّ مِنْ مُجَامَعَةِ كُلِّ عِلَّةٍ مِنْهُنَّ لِلصِّفَةِ أَوِ العَلَمِيَّةِ.

  وَتَتَعَيَّنُ العَلَمِيَّةُ مَعَ التَّرْكِيبِ وَالتَّأنِيثِ وَالعُجْمَةِ.

  ش: هذا باب موانع صرف الاسم، فلا ينون ويجر بالفتحة، وذلك إذا اجتمع فيه علتان فرعيتان من علل تسع، أو واحدة منها تقوم مقامهما، وهي:

  [الأولى]: وزن الفعل، وحقيقته: أن يكون الاسم على وزنٍ خاصٍّ بالفعل، ويمنع مع العلمية، مثل: «أحمد»، ومع الصفة مثل: «أحمر».

  الثانية: التركيب، والمراد به: أن تجمع كلمتين وتركبهما وتجعلهما اسما، مثل: «بعلبك» و «حضرموت» و «معدي كرب»، فإن كان مختوما بـ «وَيْه» كـ «سِيْبَوَيْهْ» و «عَمْرَوَيْهَ» بُني على الكسر.