من مؤلفاته
  فراقك غصتي ولقاك روحي ... وقربك لي شفاء من قروحي
  وما إن أذكر الأوطان إلا ... تضيق بي من الأحزان سوحي
  وما فيها أحس سواك شوق ... إليه فأنت يا مولاي روحي
  فعفوك والدي عني وإلا ... فنوحي يا عيون عليَّ نوحي
  فإليكم أيها الشباب وأبناء زماننا فانظروا إلى سلفكم كيف قطعوا أعمارهم وكيف أمضوا شبابهم وأنفقوا نفائس أعمارهم فنالوا الدرجات العالية والمقامات السامية بيد أنهم في عصر عاشوه بمقومات الحياة الأولى، وشحة في الوسائل، وضيق في المعيشة، لم يملكوا ما ملكتم اليوم من الأجهزة الالكترونية والهواتف وغيرها التي قربت البعيد وسهلت العسير، وجعلت المستحيل ممكناً، وربما أغنت عن السفر والترحال في الطلب، لكن الهمم تقاصرت، والشهوات توسعت، فلو نظر الشباب اليوم في سِيَر أولئك وأخبارهم، واعتبروا بقصصهم، وقرأوا آثارهم وكتبهم - لأخذتهم الغيرة على أنفسهم، ولتشبهوا بهم (إن التشبه بالكرام فلاح)، ولكن الكثير منهم قضوا أعمارهم فيما لا يفيدهم شيئاً، أسهروا عيونهم على شاشات الهواتف والقنوات ومشاهدة الحلقات، {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ٨}[التكاثر]، {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ٥٦}[الزمر].
  لو أنصف الناس كان الفضل بينهم ... بقطرة من مداد لا بسفك دم
  وللفتى مهلة في العمر إن ذهبت ... أيامها لعباً لم يخل من ندم
من مؤلفاته
  - شافي العليل في شرح الخمسمائة آية من التنزيل (اختصره من الثمرات للفقيه يوسف).
  - شرح القلائد في تصحيح العقائد. (خ).
  - شرح الأزهار. (خ).