باب القول في الصلاة وكيفيتها
  وتكره الصلاة على البسط التي عليها تماثيل الحيوان.
باب القول في الصلاة وكيفيتها
  [فروض](١) الصلاة النية، وتكبيرة الإحرام، وقراءة فاتحة الكتاب وثلاث آيات معها مرة واحدة، والقيام، والركوع، والسجود.
  قال القاسم # والتشهد الذي يقع التسليم عقيبه، والتسليم، وترك سائر ما يفسدها.
  ويستحب للمصلي أن يستقبل القبلة، ثم يقول: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم)، ثم يقول: (وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض، حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين)، ثم يقول: (الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل)، ثم يكبر فيقول: الله أكبر.
  ثم يقرأ، فيبتدئ ببسم الله الرحمن الرحيم، ويقرأ فاتحة الكتاب وسورة معها، الله الرحمن الرحيم إن كانت القراءة مجهوراً بها، وهي آية من فاتحة ويجهر ببسم الكتاب ومن كل سورة، ثم يكبر ويركع فيطأ من ظهره في ركوعه، ويفرج آباطه، ويسوي كفيه على ركبتيه، ويفرج بين أصابعه، ويستقبل بهما القبلة، ولا يحرفهما على شيء من جوانبهما، ويعدل رأسه ولا يكبه ولا يرفعه، ويقول في ركوعه: (سبحان الله العظيم وبحمده) ثلاثاً، ثم يرفع رأسه من ركوعه ويقول: (سمع الله لمن حمده).
  فإذا اعتدل قائماً، خر الله ساجداً، ثم يقول: (الله أكبر)، ثم يبدأ بوضع يديه قبل ركبتيه على الأرض، ثم يسجد فيمكن جبهته على الأرض، ويضع أنفه مع جبهته، وليس وضع الأنف على الأرض بفرض، ويخوي في سجوده، ويمد ظهره، فيسوي
(١) مكتوب: فرض.