[1 - المفعول به]
  تأكيد، أو بدل. وفي حفظها للطالب فائدة؛ لأنه إذا وجد اسماً مرفوعاً بحث له في أيِّ هذه، وإذا كان قبله اسم مرفوع بحث له في أي التوابع، وكذا حفظ عدد المنصوبات والمخفوضات، وإليك المنصوبات:
المنصوبات
[١ - المفعول به]
  ص: بابٌ: المَفْعُولُ مَنْصُوبٌ وهُوَ خَمْسَةٌ.
  ش: هذا أول المنصوبات، وهي المفاعيل الخمسة: المفعول به، والمفعول المطلق، وهو المصدر، والمفعول فيه، وهو الظرف، والمفعول من أجله، والمفعول معه، وستأتي بقية المنصوبات.
[١ - تعريف المفعول به]
  ص: المَفْعُولُ بِهِ، وهُوَ: مَا وَقَعَ عَلَيْهِ فِعْلُ الْفَاعِلِ. كَـ «ضَرَبْتُ زَيْداً».
  ش: المفعول به: ما وقع عليه فعل الفاعل، كـ «ضربت زيدا»؛ فزيد مفعول به؛ لأن الضرب وقع عليه.
  والمراد بالوقوع: تعلق الفعل به نفياً وإثباتاً، فلا يشكل عليه «ما ضربت زيدا» و «لا تضرب زيداً».
[المنادى]
  ص: وَمِنْهُ المُنَادَى، وإنَّمَا يُنْصَبُ مُضَافاً، كَـ «يَا عَبْدَ الله»، أَوْ شَبِيهاً بِالمُضَافِ، كَـ «يَا حَسَناً وَجْهُهُ» و «يَا طَالِعاً جَبَلاً» وَ «يَا رَفِيقاً بِالْعِبَادِ»، أَوْ نَكِرَةً غَيْرَ مَقْصُودَةٍ، كَقَوْلِ الأعْمَى: «يَا رَجُلاً خُذْ بَيدِي».
  ش: ومنه: المنادى؛ لأن قولك: «يا زيد» معناه: أدعو زيداً.
  وإنما ينصب المنادى لفظاً في ثلاث مسائل:
  · إذا كان مضافاً، كـ «يا غلامَ زيدٍ».