[تعريف التعجب]
  وَيَجُوزُ في نَحْوِ: «هِنْدٍ» وَجْهَانِ، بِخِلَافِ «زَيْنَبَ» وَ «سَقَرَ» وَ «بَلْخَ» وَكَـ «عُمَرَ» عِنْدَ تَمِيم، وبَابُ حَذَامِ إِنْ لَمْ يُخْتَمْ بِرَاءٍ كَـ «سَفَارِ» وَ «أَمْسٍ» لِمُعَيَّنٍ إِنْ كَانَ مَرْفُوعًا، وَبَعْضَهُمْ لَمْ يَشْتَرِطْ فِيْهِما، وَ «سَحَرُ» عِنْدَ الجَمِيعِ إِنْ كَانَ ظَرْفًا مُعَيَّنًا.
  ش: قد تقدم شرح هذا في شرح تعداد العلل، وذكرنا فيه شروط التي لها شروط. هذا، وهذه العلل على ثلاثة أقسام:
  القسم الأول: ما يمنع الصرف وحده، وهو الجمع والتأنيث بالألف.
  القسم الثاني: العلل اللفظية، وهي وزن الفعل، التركيب، العجمة، الألف والنون، والعدل.
  القسم الثالث: العلل المعنوية وهي الصفة والعَلَمِيَّة.
باب التعجب
  ص: باب: التَّعَجُّبُ لَهُ صِيغَتَانِ:
  «مَا أَفْعَلَ زَيْدًا»، وَإِعْرَابُهُ: «مَا» مُبْتَدَأٌ بِمَعْنَى شَيءٌ عَظِيمٌ، وَ «أَفْعَلَ» فِعْلٌ مَاضٍ فَاعِلُهُ ضَمِيرُ مَا، وَ «زَيْدًا» مَفْعُولٌ بِهِ، وَالجُمْلَةُ خَبَرُ ما.
  وَ «أَفْعِلْ بِهِ»، وَهُوَ بِمَعْنى: مَا أَفْعَلَهُ، وَأَصْلُهُ «أَفْعَلَ»، أَيْ: صَارَ ذَا كَذَا، كَـ «أَغَدَّ الْبَعِيرُ»، أي: صَارَ ذَا غُدَّةٍ، فَغُيِّرَ اللَّفْظُ، وُزِيدَتِ الْبَاءُ فِي الفَاعِلِ لإِصْلاحِ اللَّفْظِ، فَمِنْ ثَمَّ لَزِمَتْ هُنَا، بِخِلافِهَا فِي فَاعِلِ «كَفَى».
  وَإِنَّمَا يُبْنَى فِعْلَا التَّعَجُبِ وَاسْمُ التَّفْضِيلِ مِنْ فِعْلٍ، ثُلاثِي، مُثْبَتٍ، مُتَفَاوِتٍ، تَامٍّ، مَبْنِيٍّ لِلْفَاعِلِ، وَلَيسَ اسْمُ فَاعِلِهِ عَلَى «أَفْعَلَ».
[تعريف التعجب]
  ش: التعجب: انفعال في قلب المتعجب لصفة زائدة في المتعجب منه: إما حسنة، نحو: «ما أَتْقَى زيداً!» وإما قبيحة، نحو: «قتل الإنسان ما أغفله!».