شرح قطر الندى وبل الصدى،

الحسين بن يحيى بن محمد (المتوفى: 1435 هـ)

[مواضع حذف الخبر وجوبا]

صفحة 75 - الجزء 1

  الرابع: بعد «واو المصاحبة»، نحو: «كلُّ رجلٍ وضَيعَتُهُ»، فـ «كل»: مبتدأ، و «ضيعته»: معطوف على «كل»، والواو بمعنى المعية، فالمعية قد دلت على الخبر، فتقديره: مقرونان، أي: مع ضيعته.

  وقد يقال: إن «الواو» بمعنى مع، فيكون «وضيعته» هو الخبر، فكأنه قال: «مع ضيعته»، هذا إذا لم تكن الواو عاطفة ونصبت ضيعته، ويبعد أن تكون حرفًا بمعنى المعية، إلا أن يكون السماع برفع ضيعة فتكون الواو عاطفة.