(من باب المواقيت)
  هذا الإسناد، فقلت: ما حمله على ذلك؟ فقال: أراد أن لا يُحْرِج أمته.
  ٢٧٧ - وروي عن ابن عباس: من غير سفر ولا مطر(١).
  ٢٧٨ - وروي عن ابن عباس أنه قال: ربما جمع النبي ÷ بين المغرب والعشاء في المدينة(٢).
  ٢٧٩ - خبر: وعن نافع عن ابن عمر قال: مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله ÷ للعشاء الآخرة، فخرج إلينا حين ذهب ثلثا الليل أو بعده، ولا ندري أي شيء شغله في أهله أو في غير ذلك، فقال حين خرج: «إنكم تنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم، ولولا أن تثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة»(٣)، ثم أمر المؤذن فأقام الصلاة فصلى.
  ٢٨٠ - خبر: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها، ومن أدرك ركعة
= الصلاة، وأبو داود برقم (١٠٢٥) كتاب الصلاة، وأحمد برقم (٣١٥١) كتاب مسند بني هاشم، وكلها بلفظ (من غير خوف ولا مطر).
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف عبدالرزاق: ٢/ ٥٥٥، شرح معاني الآثار: ١/ ١٦٠، مسند أبي يعلى: ٥/ ٨٠، مسند عبد بن حميد: ١/ ٢٣٤.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، شرح معاني الآثار: ١/ ١٦١، مسند أبي يعلى: ٤/ ٤٠٩.
(٣) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، ومسلم في برقم (١٠١٠) كتاب المساجد ومواضع الصلاة، وأبو داود برقم (٣٥٦)، كتاب الصلاة بلفظ مقارب، وفي سنن البيهقي الكبرى: ٣/ ١٦٣، مسند الشافعي: ١/ ٤٨، مصنف عبدالرزاق: ٢/ ٥٤٨.