من باب صفة الصلاة وكيفيتها
  ابن الزبير وعامة الصحابة.
  ٣٩٦ - خبر: وعن أبي هريرة عن النبي ÷ أنه قال: «أمني جبريل صلى الله عليه عند البيت فجهر ب (﷽)»(١).
  لنا: ويرجح هذه الأخبار إجماع المسلمين على إثباتها في كل سورة، وعلى أنها آية من كتاب الله ø في (طس)(٢) وعلى أنه يجوز أن يقرأ المصلي ما شاء من القرآن في صلاته مع فاتحة الكتاب.
[هيئات الصلاة وأذكارها]
  ٣٩٧ - خبر: وعن عباس بن سهل بن سعد قال: اجتمع أبو حميد وأبو أسيد ومحمد بن مسلمة فذكروا صلاة رسول الله ÷، قال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله ÷ كان إذا ركع وضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما(٣).
  ٣٩٨ - خبر: وعن الهادي # بإسناده عن رسول الله ÷: تفريج الأصابع عند الركوع.
  ٣٩٩ - خبر: وعن أنس قال: قال رسول الله ÷: «إذا قمت إلى الصلاة فتوجه إلى القبلة، فارفع وكبر واقرأ ما بدا لك، فإذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك وفرج بين أصابعك، فإذا رفعت رأسك
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن الدار قطني: ١/ ٣٠٧.
(٢) أي سورة النمل، وبين فيها بعض آية.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح ابن خزيمة: ١/ ٣٠٨، سنن الترمذي: ٢/ ٤٥، سنن الدارمي: ١/ ٣٤١، سنن البيهقي الكبرى: ٢/ ٧٣، ٨٥، سنن أبي داود: ١/ ١٩٦، شرح معاني الآثار: ١/ ٢٢٩.