[الأخبار الواردة المضمضة والاستنشاق]
من باب صفة التَطَهُّر وما يوجبه
[في وجوب النية]
  ٨٣ - خبر: وروي عن رسول الله ÷ أنه قال: «الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى»(١).
  ٨٤ - خبر: وروي عن علي # أنه قال: قال رسول الله ÷: «لا قول إلا بعمل، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السُّنَّة»(٢).
  ٨٥ - خبر: وروي عن النبي ÷ أنه قال: «أما أنا فأحثي على رأسي ثلاث حثيات فأطهر»(٣).
[الأخبار الواردة المضمضة والاستنشاق]
  ٨٦ - خبر: وروي عن النبي ÷: «أنه تمضمض واستنشق ثم غسل وجهه».
(١) أخرجه الإمام المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وأورده الإمام الحسين بن بدر الدين في الشفاء: ١/ ٤٦، وأخرجه البخاري في الصحيح ١/ ٢ بدء الوحي، مسلم في الصحيح: ٣/ ٥١٥، كتاب الأمارة، وأبو داود في السنن ٤/ ١٥٤، كتاب فضائل الجهاد، والنسائي في السنن: ١/ ٥٨، وأحمد في المسند: ١/ ٢٥، كلهم عن عمر بن الخطاب.
(٢) رواه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والإمام الحسين بن بدر الدين في الشفاء: ١/ ٤٦، عن الإمام علي بن أبي طالب #.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٦٥ (٦٩٧)، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عنه. =