من باب التوجه والبقاع التي يصلى عليها وإليها
من باب التوجه والبقاع التي يصلى عليها وإليها
  ٣٢٤ - خبر: وعن جابر قال: بعث رسول الله ÷ سرية كنا فيها، فأصابتنا ظلمة فلم نعرف القبلة، فقالت طائفة منا: قد عرفنا القبلة هاهنا قِبَل الشمال وخطوا خطوطاً. وقال بعضهم: القبلة هاهنا قِبَل الجنوب وخطوا خطوطاً. فلما أصبحنا وطلعت الشمس أصبحت الخطوط إلى غير القبلة فسألنا رسول الله ÷ عما فعلنا، فأنزل الله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ...}[البقرة: ١١٥](١).
  ٣٢٥ - خبر: وعن عامر بن ربيعة مثله(٢).
  ٣٢٦ - خبر: وعن علي # أن رجلا سأل رسول الله ÷ فقال: يا رسول الله هل أصلي على ظهر بعيري؟ قال: «نعم حيث توجه في النوافل بك بعيرك إيماءً، ويكون سجودك أخفض من ركوعك، فإذا كانت المكتوبة فالقرار القرار».
  ٣٢٧ - خبر: وعن أنس أن النبي ÷ كان إذا سافر فأراد أن يتطوع بصلاة، استقبل بناقته القبلة فكبر وصلى حيث توجهت الناقة به(٣).
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن البيهقي الكبرى: ٢/ ١١، سنن الدار قطني: ١/ ٢٧١.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن الترمذي: ٢/ ١٧٦، سنن البيهقي الكبرى: ٢/ ١١، سنن ابن ماجة: ١/ ٣٢٦، مسند الطيالسي: ١/ ١٥٦.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، الأحاديث المختارة: ٥/ ٢١١، ٢١٢، سنن البيهقي الكبرى: ٢/ ٥، سنن الدار قطني: ١/ ٣٩٦، سنن أبي داود: ٢/ ٩٨، المعجم الأوسط: ٣/ ٧٦.