أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

وباب القول في توجيه الميت

صفحة 281 - الجزء 1

كتاب الجنائز

وباب القول في توجيه الميت

  ٦٣٧ - خبر: وعن علي # قال: دخل رسول الله ÷ على رجل من ولد عبد المطلب وهو يجود بنفسه وقد وجهوه إلى غير القبلة، فقال: «وجهوه إلى القبلة⁣(⁣١)».

  ٦٣٨ - خبر: وعن النبي ÷ أنه قال: «صوتان ملعونان فاجران في الدنيا والآخرة: صوت رنة عند مصيبة، وشق جيب وخمش وجه ورنة شيطان، وصوت عند نعمة⁣(⁣٢)، صوت لهو ومزامير شيطان»⁣(⁣٣).

  ٦٣٩ - خبر: وعن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $، قال: قال النبي ÷: «ليس منا من حلق، ولا من سلق، ولا من خرق، ولا من دعا بالويل والثبور»⁣(⁣٤).


(١) في (ب، د): للقبلة.

(٢) قال في هامش النسخة (أ): (نغمة) مضبوطة بالغين في نسخة المتوكل بخطه # وهو كذلك في ضياء الحلوم. تمت.

(٣) أخرج المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وأخرجه بلفظ مقارب الترمذي برقم (٩٢٦) كتاب الجنائز.

(٤) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وأخرجه الإمام زيد بن علي # في المجموع: ١٢٦، برقم (١٨٧)، والنسائي برقم (١٨٣٨)، وبرقم (١٨٤٠)، وبرقم (١٨٤٢)، وبرقم (١٨٤٣) في كتاب الجنائز بدون لفظ: (ولا من دعا بالويل والثبور)، وابن ماجة برقم (١٥٧٥) كتاب ما جاء في الجنائز، وابن داود برقم (٢٧٢٣) كتاب الجنائز، وفي مسند أحمد برقم (١٨٧١٤)، (١٨٧١٨) كتاب مسند الكوفيين وكلها بدون لفظ (ولا من دعا بالويل والثبور).