أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

(من باب المواقيت)

صفحة 167 - الجزء 1

[أدلة الجمع بين الصلاتين]

  ٢٧٤ - خبر: وعن ابن عباس عن رسول الله ÷ كان إذا زاغت له الشمس وهو في منزل جمع بين الظهر والعصر، وإذا لم تزغ له حتى ارتحل سار حتى يدخل وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، وإذا غربت الشمس وهو في منزل جمع بين المغرب والعشاء، وإذا لم تغرب حتى ارتحل سار إلى وقت العشاء، ثم نزل فجمع بين المغرب والعشاء⁣(⁣١).

  ٢٧٥ - خبر: وعن نافع، عن ابن عمر أنه كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعدما يغيب الشفق، ويقول: إن رسول الله ÷: «كان إذا جد به السير جمع بينهما»⁣(⁣٢). وفي بعض الأخبار أنه قال: هكذا رأيت رسول الله ÷ يفعل⁣(⁣٣).

  ٢٧٦ - خبر: وعن ابن عباس أن النبي ÷ صلى الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً من⁣(⁣٤) غير خوف ولا سفر⁣(⁣٥)، وروي بغير


(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #.

(٢) أخرج المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، والبخاري برقم (١٠٤١) كتاب الجمعة، وأخرجه مسلم: ١/ ٤٨٨، وفي صحيح ابن خزيمة: ٢/ ٨١، ٨٢، سنن الدار قطني: ١/ ٣٩٠، ٣٩١، السنن الكبرى: ١/ ٤٩١، مصنف عبد الرزاق: ٢/ ٥٤٤، شرح معاني الآثار: ١/ ١٦١، صحيح ابن حبان: ٤/ ٤٠٣، سنن البيهقي الكبرى: ١/ ٤٥٠.

(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف عبدالرزاق: ٢/ ٥٤٧، شرح معاني الآثار: ١/ ١٦١، مسند عبد بن حميد: ١/ ٢٤٣.

(٤) في غير خوف، في (ب، ج).

(٥) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، ومسلم برقم (١١٤٨)، وبرقم (١١٥١) كتاب صلاة المسافرين وقصرها، والترمذي برقم (١٧٢) كتاب =