من باب المزارعة
من باب المزارعة
  ١٨٤٨ - خبر: وعن زيد بن ثابت قال: «نهى رسول الله ÷ عن المخابرة»(١).
  والمخابرة: هي المزارعة بالنصف والثلث، وحكي عن أهل اللغة، وعن ابن الأعرابي، أنه قال: هو مشتق من خيبر(٢)، ثم صار لغة كما يقال: أعرق الرجل من العراق، وأنجد من نجد.
  ١٨٤٩ - خبر: وعن أبي الزبير، عن جابر: «أن النبي ÷ نهى عن المخابرة»(٣).
  ١٨٥٠ - خبر: وعن جابر، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من لم يذرِ المخابرة، فليأذن بحرب من الله ورسوله»(٤).
  ١٨٥١ - خبر: وعن جابر، وغيره: «أن النبي ÷ نهى عن كراء المزارع»(٥).
(١) أخرجه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ) والبيهقي: ٦/ ١٣٣، وأبو داود: ٣/ ٢٦٢، وابن أبي شيبة: ٤/ ٣٧٩.
(٢) في (أ): خبير.
(٣) شرح معاني الآثار: ج ٤/ ١١١، برقم (٥٩٤٥)، بلفظ: «نهى عن المخابرة، والمزابنة، والمحاقلة».
(٤) شرح معاني الآثار: ج ٤/ ١١١، برقم (٥٩٢٧).
(٥) شرح معاني الآثار: ج ٤/ ١١١، برقم (٥٩٤٢)، برواية رافع بن خديج.