من باب القصاص
من باب القصاص
  ٢١٩٩ - خبر: وعن النبي ÷ أنه خطب يوم فتح مكة فقال: «ألا ومن قتل قتيلاً فوليه بخير النظرين بين أن يقتص وبين أن يأخذ الدية»(١).
  ٢٢٠٠ - خبر: وعن النبي ÷ أنه قال: «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث» الخبر(٢).
  ٢٢٠١ - خبر: وعن ابن عباس قال: قال النبي ÷: «العمد قود إلا أن يعفو ولي المقتول»(٣).
  ٢٢٠٢ - خبر: وعن أمير المؤمنين # أنه قال للذين غلطا في شهادتهما: لو علمت أنكما تعمدتما قطع يده قطعت أيديكما(٤).
  ولا خلاف في هذه الجملة، والأصل في ذلك قول الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ}[البقرة: ١٧٨] وقوله: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُوْلِي الأَْلْبَابِ}[البقرة: ١٧٩] وقوله: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ}[المائدة: ٤٥] وقوله ø: {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ
(١) أخرجه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ) والبيهقي: ٨/ ٥٢، والدارقطني: ٣/ ٩٦، وفي شرح معاني الآثار: ٣/ ١٧٤.
(٢) شرح التجريد للإمام المؤيد بالله (خ)، شرح معاني الآثار: ج ٣/ ١٦٠، برقم (٤٩٣٣).
(٣) أخرجه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ) والدارقطني: ٣/ ٩٤، وابن أبي شيبة ٥/ ٤٣٦.
(٤) أخرجه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ) والبخاري: ٦/ ٢٥٢٧.