المدارس الفقهية
  ٦ - الإمام أحمد بن يحيى بن المرتضى، مات شهيداً بالطاعون سنة ٨٤٠ هـ.
المدارس الفقهية
  ومن المعروف أن طبقة المؤسسين قد نالت اهتماماً خاصاً من قبل جميع الطبقات، إذ أن كل طبقة من الطبقات المذكورة لها دور فعّال في نشر أقوال وآراء كل إمام من الأئمة المذكورين، وإذا أمعنا النظر ودققنا البحث وجدنا أن هنالك ثوابت بين المؤسسين لم يخالفوها، وقواعد استقرأناها من مناهجهم لم يتعدوها، ومنها:
  ١ - ترجيح ظواهر نصوص القرآن على كثير من الأحاديث الظنية.
  ٢ - تقديم ما صح عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأولاده $.
  ٣ - اعتبار إجماع أهل البيت $ حجة، يجب الأخذ بها والاعتماد عليها.
  ٤ - مراعاة قضايا العقل عند الاجتهاد، وخصوصاً فيما يتعلق ... بالمصالح والمفاسد.
  ومن خلال هذه القواعد ندرك أنهم متفقون في أغلب المسائل الفرعية، وإذا ثمة خلافات فهي في مسائل قليلة منها، وإذا جازت التسمية فمن الممكن أن نشير إلى تسميتها بـ (المدارس الفقهية) وهي:
  ١ - مدرسة الإمام زيد بن علي (#)
  وقد نالت شهرة واسعة في أوساط الزيدية، وغلب اسمه على