أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من باب صفة الصلاة وكيفيتها

صفحة 201 - الجزء 1

  رسول الله ÷ فجهر بـ () في كلتا السورتين حتى قبض، وصليت خلف أبي بكر فلم يزل يجهر به حتى هلك في كلتا السورتين، وصليت خلف أبي عمر فلم يزل يجهر به حتى هلك، وأنا أجهر به ولن أدعه حتى أموت.

  ٣٩٢ - خبر: وعن جابر قال: قال رسول الله ÷: «كيف تقول إذا قمت إلى الصلاة؟» قال: أقول: الحمدلله رب العالمين. قال: قل: «»⁣(⁣١).

  ٣٩٣ - خبر: وعن علي # أنه قال: آية من كتاب الله تركها الناس {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.

  ٣٩٤ - خبر: وعن سعيد بن جبير، قال: قلت لابن عباس: كم (الحمد لله) آية؟ قال: سبع آيات. قلت: فأين السابعة؟ قال: (⁣٢).

  ٣٩٥ - خبر: وعن سعيد⁣(⁣٣) بن جبير، عن ابن عباس: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}⁣[الحجر: ٨٧] قال: فاتحة الكتاب، ثم قرأ . وقال: هي الآية السابعة⁣(⁣٤)، وروي الجهر عنه وعن


(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن الدار قطني: ١/ ٣٠٨، شعب الإيمان: ٢/ ٤٣٦.

(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، المستدرك على الصحيحين: ١/ ٧٣٧، سنن البيهقي الكبرى: ٢/ ٤٥.

(٣) سقط من (ب، ج) سعيد.

(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، المستدرك على الصحيحين: ١/ ٧٣٧، الأحاديث المختارة: ١٠/ ٣١٨، سنن البيهقي الكبرى: ٢/ ٤٥، معتصر المختصر: ٢/ ١٦١، شعب الإيمان: ٢/ ٤٣٥، مسند الشافعي: ١/ ٣٦.