أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من كتاب الصلاة وباب الأذان

صفحة 212 - الجزء 1

  إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد»⁣(⁣١).

  ٤٢٩ - خبر: وعن عبدالله قال: «كان رسول الله ÷ يسلم عن يمينه وعن شماله حتى يبدو بياض خده: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله».

  ٤٣٠ - خبر: وعن أبي موسى قال: صلى بنا علي يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله ÷ إما أن نكون نسيناها أو تركناها على عمد، فكان يكبر في كل خفض ورفع، ويسلم عن يمينه ويساره⁣(⁣٢).

  ٤٣١ - خبر: وعن جابر بن سمرة قال: كنا إذا صلينا خلف النبي ÷ فسلم أحدنا أشار بيده من عن يمينه ومن عن يساره فلما صلى قال: «ما بال أحدكم يومئ بيده كأنها أذناب خيل شمس، ما يكفي أو لا يكفي أحدكم أن يقول هكذا»⁣(⁣٣) وأشار بإصبعه يسلم على أخيه عن يمينه ومن عن شماله.

  لنا: دل هذا الخبر على أنه يجب أن ينوي عند التسليمِ الحاضرين


(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ١/ ٣٠٥، المنتقى لابن الجارود: ١/ ٦٢، صحيح ابن حبان: ٣/ ١٩٣، ٥/ ٢٨٦، سنن الترمذي: ٢/ ٣٥٢، سنن الدارمي: ١/ ٣٥٦، السنن الكبرى: ١/ ٣٨٢، ٦/ ٩٧، سنن ابن ماجة: ١/ ٢٩٣، مصنف ابن أبي شيبة: ٢/ ٢٤٦، مصنف عبدالرزاق: ٢/ ٢١٢.

(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن ابن ماجة: ١/ ٢٩٦، مصنف ابن أبي شيبة: ١/ ٢١٧، شرح معاني الآثار: ١/ ٢٦٧، مصباح الزجاجة: ١/ ١١٣.

(٣) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وأخرجه بلفظ مقارب النسائي برقم (١٣٠٩) كتاب السهو، ومسلم برقم (٦٥٢)، (٦٥٣) كتاب الصلاة.