من باب ما يستحب ويكره من الصيام
من باب ما يستحب ويكره من الصيام
[صوم يوم عاشوراء]
  ٩٧٢ - خبر: وعن رسول الله ÷ أنه كان يصوم يوم عاشوراء(١).
  ٩٧٣ - خبر: وعن النبي ÷ أنه قال: «ليس ليوم على يوم فضل إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء»(٢).
  دل هذان الخبران على أن صيام يوم عاشوراء مستحب وهو عاشر المحرم، وذهب بعض الإمامية إلى أنه يكره صيامه لأن الحسين بن علي @ قتل يوم عاشوراء ولا اعتماد(٣) بذلك لأن الصيام لايمنع الحزن والإفطار أقرب إلى السرور من الصيام على أن قتله كان بعد النبي ÷ ولايجوز أن يتغير بعده حكم الشرع.
  ٩٧٤ - خبر: وعن النبي ÷ أنه صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه فقيل: يارسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى. فقال النبي ÷: «فإذا
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن الدارمي: ٢/ ٣٦، السنن الكبرى: ٢/ ١٢٣، شرح معاني الآثار: ٢/ ٧٥، ٧٦، مسند أحمد: ١/ ١٢٩.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مجمع الزوائد: ٣/ ١٨٦، شرح معاني الآثار: ٢/ ٧٥، معجم أبي يعلى: ١/ ٢١١، المعجم الكبير: ١١/ ١٢٦، ١٢٧، الفردوس بمأثور الخطاب: ٣/ ٤١٣.
(٣) في (ب، ج): لاعتبار.