«ولا وثوق بما في الحكمة الدرية، فقد ثبت أنه قد دس فيها كثير على الإمام، ولهذا لم نعدها في مؤلفاته»، قلت: ولا يعني هذا التشكيك في جميعها إنما في أجزاء منها.

وفاته

  وبعد حياة حافلة بالعطاء، مليئة بالتضحية، توفي # سنة ٥٦٦ هـ عن ست وستين سنة من مولده، وعن أربعة وثلاثين سنة من دعوته، وقبره في مديرية حيدان من نواحي محافظة صعدة باليمن مشهور مزور، عليه سلام الله ورحمته وبركاته.

مصادر ترجمته

  أعلام المؤلفين الزيدية: ١١٤ - ١١٦، تاريخ اليمن الفكري: ١/ ٤٥٦، الحدائق الوردية: ٢/ ٢٤٠، طبقات الزيدية: ١/ ١٣١ - ١٣٤، التحفة العنبرية - خ -، اللآلئ المضيئة - خ -: ٢/ ٢٧٠ - ٣٣٣، مآثر الأبرار - خ -، الأعلام: ١/ ١٣٢، مصادر الحبشي: ٥٣٤ - ٥٣٦، سيرة المتوكل أحمد بن سليمان/ تأليف سليمان الثقفي، ذكره زبارة في أئمة اليمن: ٩٤، الترجمان - خ -، غاية الأماني: ٢٩٥ - ٣١٨، تكملة الإفادة - خ -، بلوغ المرام: ٢٥، الجامع الوجيز - خ -، فرجة الهموم والحزن: ١٧٨، أئمة اليمن: ١/ ٩٥ - ١٠٨، إتحاف المهتدين: ٥٦، المقتطف من تاريخ اليمن: ١١٤ - ١١٥، التحف شرح الزلف: ٩٩ - ١٠٣، معجم