أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من باب الاستنجاء

صفحة 93 - الجزء 1

  ٦٥ - خبر: وروي عن علي # أنه كان إذا دخل المخرج قال: «بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من النجس الرِّجس⁣(⁣١) الخبيث المخبث الشيطان الرجيم»⁣(⁣٢).

  ٦٦ - خبر: وروي عن عطاء بن زيد الليثي، أنه سمع أبا أيوب الأنصاري يقول: قال رسول الله ÷: «لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط، ولكن شرِّقوا أو غربوا». فقدِمْنا الشام فوجدنا مراحيض قد بُنِيَت نحو القبلة فننحرف عنها ونستغفر الله⁣(⁣٣).

  ٦٧ - خبر: وروي عن عبدالرحمن بن زيد، قال: قالوا لسلمان [الفارسي] قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة. قال: أجل. «قد نهانا أن نستقبل القبلة بالغائط، أو البول».

  ٦٨ - خبر: وروي عن عبدالله بن عمر قال: يتحدث الناس عن رسول الله بحديث، وقد اطلعت على رسول الله ÷ من ظهر بيت وهو يقضي حاجته محجوزاً عليه بلبن، فرأيته مستقبل القبلة.


(١) كذا في الأصل، وفي بعض الروايات: من الرجس النجس.

(٢) أخرجه الإمام الأعظم زيد بن علي في المجموع ٧٦، ومن طريقه محمد بن منصور في الأمالي ١/ ٢٥ رقم (١) «رأب الصدع»، وأورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عن محمد بن منصور، كلهم عن علي.

(٣) كذا في شرح التجريد للمؤيد بالله، وفي شرح معاني الآثار للطحاوي ٤/ ٢٣٢، وفي بعض مصادر الحديث: فكنا نتحرف ... الخ ... وأخرجه البخاري ١/ ٨١ - ٨٢، ومسلم ٣/ ١٥٢، وأبو داود ١/ ٣ رقم (٩)، والترمذي ١/ ١٣ رقم (٨)، والنسائي ١/ ٢٢ - ٢٣، وأبو عوانة ١/ ١٩٩، والحميدي ١/ ١٨٧ رقم (٣٧٨)، والطبراني في الكبير ٤/ ١٤٢ رقم (٣٩٣٧)، وابن خزيمة ١/ ٣٣ رقم (٥٧)، والبيهقي ١/ ٩١، وأحمد ٥/ ٤٢١ و ٤١٦ و ٤١٧، وأبو عوانة ١/ ١٩٩، وابن حبان ٤/ ٢٦٣ رقم (١٤١٦، ١٤١٧).