ذكر بعض مؤلفاته:
قيامه ودعوته:
  لما توفي الإمام محمد بن علي الوشلي فزع أتباعه إلى السيّد العلامة علي بن صلاح بن الحسن بن الإمام علي بن المؤيد فطلبوا منه القيام؛ فلم يسعدهم إلى ذلك، فاجتمعوا إلى الإمام شرف الدين فبايعوه في حادي عشر يوماً من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وتسعمائة، في أيام الإمام الحسن بن عزالدين #.
ذكر بعض مؤلفاته:
  وله من التصانيف: كتاب (الأثمار) الذي اشتهر بالتحقيق، كان الفراغ من تأليفه في رمضان سنة ثمان وثلاثين وتسعمائة، واعتنى بشرحه جماعة منهم: ابن بهران، وابن حميد، وصالح بن صديق الشافعي، ولولده عبد الله على المقدمة شرحان بسيط ووجيز.
  وله من الرسائل وأجوبة المسائل والحواشي على مشكلات المسائل، وغير ذلك مما يطول شرحه.
ذكر بعض أحواله:
  كان له عبادة مشهورة، كان يرقد قليلاً ويقوم إلى محرابه طويلاً، ويقبل على الأذكار إلى طلوع الشمس، ثم يقرأ القرآن ويدرس ويقضي حوائج الناس.
  قال ابن حابس: ولما بلغ من العلوم النهاية دعا في الظفير في جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وتسعمائة، ولم تظهر كلمته إلا بعد موت الإمام الحسن، وله حسن السياسة، وبلوغ الغاية في الرياسة، دوخ الأرض، وأقام السنة والفرض، ودخل تحت طاعته الأشراف والقبائل وعلماء الوقت رغباً ورهباً، افتتح صنعاء سنة ٩٢٤ هـ. وتقدم إلى صعدة سنة أربعين وتسعمائة وفيها وصل يحيى حميد بشرحه(١)، وسمع الناس على الإمام تأليفه (الأثمار) في هذه السنة منهم:
(١) المذكور في آخر الوابل المغزار أنه أتمه في سنة ٩٤١ هـ فلعل المقصود بما هنا أنه كان قد بدأ في تأليفه ولم يتمه كله إلا بعد سنة.