الزريقي، والسيد يحيى بن الحسين بن الإمام، ويحيى بن أحمد بن الإمام، وذلك في ربيع الآخر، وكان ختمه وختم شرحه في سنة ثلاث وأربعين.

  وانتصر الإمام يحيى شرف الدين على عامر بن عبد الوهاب بعد حروب شديدة، وظفّره الله عليه، وكان خروج الجراكسة والأتراك.

  وفاته:

  ولما دخلت سنة خمس وستين وتسعمائة كان فيها وفاته، وذلك ليلة الأحد سابع شهر جماد الآخر من السنة المذكورة، وحضر دفنه ولده المطهر وولده عبدالله بمشهده بحصن الظفير، يماني مشهد جده الإمام أحمد بن يحيى، بالقرب منه، وكان مدة عمره سبع وثمانون سنة وأشهر.

وصف النسخ

  اعتمدت على ثلاث نسخ أثناء التحقيق وهي كالتالي:

  ١ - النسخة الأولى: نسخة المتن مخطوطة بخط موسى بن أحمد بن حابس الدواري أتمها سنة ٩٤٥ هـ وهي الأصل.

  ويوجد في هذه النسخة المخطوطة المتن منفرداً، ورمزت لها بنسخة (أ)، وهي نسخة متوسطة الخط، فيها شطب كثير وإبدال لبعض العبارات، تشتمل على حوالي ٢١٤ صفحة، في الصفحة حوالي ١٣ سطراً، قال في آخرها: (وَكَانَ الْفَرَاغُ مِنْ رَقْمِهِ بِمَنِّهِ سُبْحَانَهُ ضَحْوَةَ يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ فِيْ الْعَشْرِ الْآخِرَةِ مِنْ شَهْرِ ذِيْ الْحَجَّةِ الْحَرَامِ سَنَةِ ٩٤٥ هـ، عَلَى يَدَيْ أَفْقَرِ عِبَادِ اللهِ وَأَحْوَجِهِمْ إِلَيْهِ مُوْسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَابِسِ الدَّوَّارِيّ، غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوْبَهُ وَالْمُسْلِمِيْنَ.

  [وذكر في هامش الصفحة على اليسار تصحيح هذه النسخة فقال:] «بلغ قصاصةً وتصحيحاً على نسخة المؤلف أيده الله تعالى بحسب الطاقة والإمكان بحمد الله ومنِّه ولطفه وحسن إعانته سلخ شهر جمادى الأخرى سنة إحدى وخمسين وتسعمائة».