ذكر بعض مقروءاته ومشائخه:
  والمرويات بطريق الإجازة عن المشائخ الأثبات ما يكثر تعداده ويشق حصره، ويخرج بنا عن دائرة الاختصار ذكره، ولم يزل كذلك حتى تظلع من العلوم العقلية والنقلية، واقترع هضبات الكمالات العلمية، وبذ في الفضائل الغريزية والاكتسابية، وتصرف قلمه في صناعتي النظم والنثر، واشتهر ذكره في الأقطار براً وبحراً، ولاحت عليه أسرار الخلافة، وأقبل على نشر العلم وتدريسه، وتشييد قواعده وتأسيسه، وكان هذا دأبه من عنفوان شبابه، إلى أن رفع الله روحه المقدس إلى كريم جنانه.
ذكر بعض مقروءاته ومشائخه:
  قرأ في (المذاكرة) و (الأزهار وشرحه) على عبدالله بن الحاج أحمد الشظبي، وكذلك (الخلاصة) في علم الكلام، وذلك بظفير حجة قبل بلوغ التكليف، وقرأ في (التذكرة) على الفقيه عبد الله بن يحيى الناظري، وقرأ على والده شمس الدين في علم العربية كـ (الطاهرية وشرحها) لابن هطيل، وقرأ على الفقيه عبدالله بن مسعود الحوالي (الحاجبية وشرحها)، ونصف (المفصل)، وأتمه في صنعاء على الفقيه علي بن يحيى بن صالح العلفي، وقرأ المفصل و (نجم الدين النحو) على القاضي محمد بن إبراهيم الظفاري، وقرأ (التصريفية وشرحها) لنجم الدين على الفقيه علي بن يحيى، وقرأ على السيد العلامة الهادي بن إبراهيم بن محمد (تلخيص المفتاح) للقزويني، و (مفتاح السكاكي)، وقرأ عليه أيضاً (الكشاف) لجار الله، و (العضد)، و (شفاء الأوام) للأمير الحسين، و (أصول الأحكام) وغير ذلك، ثم قرأ (الغياصة)، و (شرح الأصول)، و (القلائد من مقدمة البحر) على الفقيه عبد الله بن علي بن محمد المعروف بعويس، ثم قرأ (شرح الأزهار) على الفقيه قاسم بن يوسف الألهاني، ثم قرأ في (التذكرة) و (اللمع) و (الزهور) على الفقيه علي بن أحمد الشظبي، وعلى الفقيه يحيى بن محمد البهاء القرشي، ثم قرأ (البحر) على شيخه الفقيه علي بن أحمد الشظبي في