باب الإيمان
صفحة 138
- الجزء 1
  فلما استوى النبي ÷ جالسا، ورأى عمر أثر الشريط في جنبه # فبكى عمر، فقال له النبي ÷: ما يبكيك يا عمر؟ فقال: يا رسول الله كسرى وقيصر يتقلبون في الحرير والديباج وأنت يا رسول الله أكرم الخلق على الله لا تجد ثوبا نطرحه تحتك! فقال له النبي ÷: يا عمر أفي شك أنت؟! فقال له: لا والله. فقال له النبي #: ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا».
  ومن ذلك حديث عائشة قالت: «سترت السهوة بقرا، فرءاها رسول الله ÷ فدخل مغضبا وهتكها، وقال لي: يا عائشة إن الله لم يوح إلي أن أكسو اللبِن والطين».