(ومن سورة الشعراء)
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: معناه: ممنوعاً، لأن كل محجور فممنوع، وما حُجر من الأشياء فقد مُنع وحظر. {فَسَوفَ يَكونُ لِزامًا}[الفرقان: ٧٧]، يعني: سوف تلزمون ما كرهتم من الدعاء إلى الدين، فيكون دعاؤكم لزاماً لازماً.
(ومن سورة الشعراء)
  قوله ø: {كَذَّبَ أَصحابُ الأَيكَةِ المُرسَلينَ}.
  قال محمد بن القاسم ¥: قد تقدم القول منا في مثل هذه الآية في سورة الحجر، عند قوله سبحانه: {وَإِن كانَ أَصحابُ الأَيكَةِ لَظالِمينَ}[الحجر: ٧٨].
  قوله ø: {أَتَبنونَ بِكُلِّ ريعٍ آيَةً تَعبَثونَ}.
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: الريع: الموضع يكون بين جبلين صغيرين، أو في طرف الجبل الصغير، مستوى المكان يتهيأ ويحسن فيه البنيان. {فَارِهِينَ ١٤٩}.
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: الفرهون كلمة عربية تقوم مقام فرحين، والفَرَهُ: الفرح المفرط في فرحه، والفرح فعل وخُلُق يكرهه الله من أهل الدنيا، قال الله سبحانه: {إِذ قالَ لَهُ قَومُهُ لا تَفرَح إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الفَرِحينَ}[القصص: ٧٦].
  {وَزِنوا بِالقِسطاسِ المُستَقيمِ}.
  قال محمد بن القاسم بن إبراهيم ¥: القسطاس: القسط، والإقساط في العدل، والوفاء في الميزان.
  قوله ø: {أَوَلَم يَكُن لَهُم آيَةً أَن يَعلَمَهُ عُلَماءُ بَني إِسرائيلَ ...} الآية.