باب الإيمان
  إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَ ١٥٦ أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ ١٥٧}[البقرة: ١٥٥ - ١٥٧]، فهذا ما أعد الله لهم من جزيل الثواب
  وقال تعالى لنبيه #: {وَلَئِن صَبَرتُم لَهُوَ خَيرٌ لِلصّابِرينَ}[النحل: ١٢٦]، {وَاصبِر وَما صَبرُكَ إِلّا بِاللَّهِ}[النحل: ١٢٧]، وقال: {وَالَّذينَ صَبَرُوا ابتِغاءَ وَجهِ رَبِّهِم وَأَقامُوا الصَّلاةَ}[الرعد: ٢٢]، ونحو هذا في القران كثير، ما روى أنس بن مالك عن النبي # قال: «جاءت الأنصار إلى النبي حين أصابتهم الحمى، فقال لهم النبي #: هذه الحمى جاءتني فبعثت بها إلى أحب الخلق إلي وهم الأنصار. فقالوا: يا رسول الله ادعُ الله أن يذهبها عنا. فقال لهم النبي: تحبون أن أدعو الله أن يذهب بها عنكم، أو تصبروا وتكون لكم طهورا. قالوا: بل نصبر».
  وقال أبو سعيد الخدري: عن النبي ÷ أنه جاءه سائل يسأله، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: «من استعفف أعفه الله، ومن