باب الخلة الثانية
صفحة 165
- الجزء 1
  وروى أبو موهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: «كنت مع النبي في بقيع الغرقد فقال لي: يا موهبة علمت أن الله خيَّرني بين أن يعطيني مفاتيح خزائن الدنيا والخلود فيها إلى يوم القيامة من غير أن ينقصني ما عند الله، أو لقاء ربي والجنة، فقلت: يا رسول الله، لو اخترت المقام في الدنيا مع أمتك والخلد فيها من غير أمارني والجنة فيها من غير أن ينتقص لك مما عند الله، فقبض يده من يدي، ثم قال: كلا إني اخترت لقاء ربي والجنة». فبدأه مرضه الذي مات فيه صلى الله عليه وآله.