باب الإيمان
  وقال ø: {وَالَّذينَ يَبيتونَ لِرَبِّهِم سُجَّدًا وَقِيامًا}[الفرقان: ٦٤]، {وَالَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا هَب لَنا مِن أَزواجِنا وَذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أَعيُنٍ وَاجعَلنا لِلمُتَّقينَ إِمامًا}[الفرقان: ٧٤]، فقال: {أُولئِكَ يُسارِعونَ فِي الخَيراتِ وَهُم لَها سابِقونَ}[المؤمنون: ٦١]، وقال: {تَتَجافى جُنوبُهُم عَنِ المَضاجِعِ يَدعونَ رَبَّهُم خَوفًا وَطَمَعًا وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَ}[السجدة: ١٦]، وقال: {كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ ١٧ وَبِالأَسحارِ هُم يَستَغفِرونَ ١٨}[الذاريات: ١٧ - ١٨].
  وقال ابن عمر: عن النبي # أنه قال: «من جعل الهم هما واحدا، جعل الله غناه في قلبه، ومن تشعبت عليه الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك».
  وقال زيد بن ثابت: عن النبي ÷ أنه قال: «من كان نيته الدنيا جعل الله فقره بين عينيه، وعسَّر عليه حاجته من الدنيا، وأتاه فيها ما قدر له فيها، وحرم منها على أرغب ما يكون فيها، ومن كانت نيته الآخرة جعل الله غناه في قلبه، وكفاه حاجته من الدنيا، وأتاه منها ما قدر له فيها، وحرم منها على أزهد ما يكون فيها».