باب الإيمان
صفحة 199
- الجزء 1
  غريبا كما بدأ فطور غرباء الذين يصلحون عند فساد الناس»، وقال رجل: يا رسول الله أوصني؟! قال: «إذا صليت فصل صلاة مودع».
  وقال سلمان رحمة الله عليه، وعائشة، وغيرهما: «عهد إلينا النبي ÷ أن يكون زاد أحدكم كزاد الراكب»، وإنما أراد بذلك ÷ أن من لم يكن له في الدنيا ما يأسف عليه على فراقه، لم يكن شيء أحب إليه من الإنتقال منها إلى دار عمرانه، التي قدَّم زاده إليها، وإنما جزع أهل الدنيا لفراقها، لأنهم عمروها بخراب غيرها، فهم